الوالي ومرجفى المدينه:-
قائد الفرقة الثالثة شندي عضوا بحكم موقعه فى لجنة امن الولاية والقائد الاعلى للصفوف الاماميه للقتال بشمال الولايه في الحرب اللعينة والجهه التى اصدرت الاوامر والتعليمات للجنود و لجان الامن الداخليه كما جاء بالفيديو المبثوث عبر الميديا قائلا( تعليماتك في يدك ياعسكري ويا فرد الاجهزة الامنية شاملا المستنفرين المقاتلين بالصفوف الامامية والارتكازات بحكم وجودهم) و قد حدد قائد الفرقه الثالثه العلاج واضحا ( طلقة في الراس ) عند قيام الحرب بولاية نهر النيل ليواجه شعب الولايه تعميما فيه اطلاق ايدي قواته المتواجده بالمناطق التي لم تقم فيها الحرب لتنطبق عليها تعليمات القائد وان كانت امنه كشمال الولاية والحرب الان دائره في اطرافها الجنوبية والجنوبية الشرقية.
بما انني من ابناء الولاية اتساءل من هم المرجفين داخل المدينة. هم مواطنى مدن المحليات السبع ام مرجفي الارياف والقرى المغلوب على امرهم واول من دفع ثمن الحرب.
ما هي المعايير التى حدد على ضوئها ( المرجف / المرجفات ) حتى يعرف مواطن الولايه
مكانه من الرجفه والمرجفين.
لجنة امن الولاية برئاسه الوالى هى صاحبه الشان فى تحديد معايير المرجفين والمرجفات فهل اصدرت تعميما للجنود وافراد الاجهزة الامنية يحدد معايير المرجف/ المرجفات الوارده عبر قائد الفرقه الثالثه وهو يصدر تعليماته؟
الحرب اللعينة التي ستدور بولاية نهر النيل هل تختلف عن الحروب اللعينة الدائرة الان بالولايات الاخرى ام لكل ولايه الحق فى
وضع المعايير الخاصه بها للتعامل مع شعبها؟
ابناء الولايه من القوى المدنيه والسياسيه وانا منهم المنادين بإيقاف الحرب ورافعى شعار ( لا للحرب) هل سيقعون تحت دائره معايير المرجفين لينالوا (طلقة على الرأس ) دون اعتبار للقوانين الانسانيه الدوليه المناط بها حمايه المدنيين ام
اصبح الامر لا وجود ولا احترام فيه للقوانين ليسود قانون الغاب.
ما يدور داخل دوائر القوات ألامنيه بالولاية امر مريب ومخيف يتسم بالصراعات و حين يدار الصراع بالسلاح والتعليمات والأوامر العسكرية يصبح اكبر واشد خطرا على المواطن من الحرب المتوقعه التى تعرف فيها العدو ومن اين ياتى .
هل وصل الامر بالمسئولين اخذ
القانون بايدهم حيث لا احترام للانسان وحقوقه ولا حمايه للمدنيين ليصبح الموت سمبلا بفعل الوشايه و الكيد والعداء وتصفيه الحسابات الشخصيه.
أخاف على الولاية وأبنائها من صراع اجهزتها الامنيه ودوائر الحكم حين يتولى امر القياده فيها اصحاب الاهداف والمصالح والتوجهات حمايه لمصالحهم ومصالح توجهاتهم.
السؤال الملح والمطلوب معرفته وتوضيحه لكل اهل الولايه هل الصراع بين الفريق / محجوب حسن سعد
والسيد الوالى صراع حول تنظيم اجهزة الحكم بما اصدره الوالى بالقرارين (40) (43) أم صراع بين الإنتخاب والتعيين للجان المقاومة الشعبية كما ورد فى رسائل الفريق محجوب الواضحه. ام صراع يرى فيه الوالي الخطر القادم عليه وعلى موقعه من لجان المقاومة الشعبيه وقد سبقه عليه من قبله الفريق كباشي مدافعا عن موقعه لتصبح صفه الخوف على الموقع صفه مشتركه بين حكام زماننا هذا. لابد ان يعلم و يدرك ابناء ولايه نهر النيل ان الصراع الان يدور داخل عش الدبابير. ونساله ان يجعل كيدهم فى نحرهم. ولاخروج للولايه من ازمتها الا عبر العمل الشعبى المطالب باسقاط الوالى وحكومته لفشلهم فى اداره ازمات الولايه وادخالهم الرعب والخوف فى قلوب المواطن الخائف والمهدد من انطباق صفه المرجف عليه.
البشرى الصايم مصطفى
من ابناء ولاية نهر النيل. ٢٠٢٤/٧/١٤