عاجل: زلزال سياسي يهز حكومة جنوب السودان – إقالات مفاجئة تشمل كبار المسؤولين
جوبا: اخبار وادي النيل
هزّ زلزال سياسي عميق أرجاء حكومة جنوب السودان اليوم، وذلك بعد إعلان الرئيس سلفاكير ميارديت عن إقالات مفاجئة طالت العديد من كبار المسؤولين. وشملت هذه الإقالات وزراء المالية والصحة والبترول، بالإضافة إلى مستشار الرئيس والمدير العام لشركة النيل للتنقيب عن البترول.
وزراء يواجهون مصيرهم المجهول:
المهندس أوو دانيال: وزيراً للمالية، يشغل منصبه منذ عام 2020، وواجه خلال فترة عمله العديد من التحديات الاقتصادية، بما في ذلك التضخم المتزايد وانخفاض قيمة العملة الوطنية.
أدير مشار: وكيل وزارة الصحة، شغل منصبه منذ عام 2019، وواجه خلال فترة عمله نقصًا حادًا في الأدوية والمعدات الطبية، وتدهوراً في مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
ويليام نيانج دينق: وكيل وزارة البترول، شغل منصبه منذ عام 2021، وواجه خلال فترة عمله انخفاضًا في إنتاج النفط، وهو المصدر الرئيسي للدخل في البلاد.
المستشار محمد لينو بنيامين: مستشار الرئيس، شغل منصبه منذ عام 2018، وقدم المشورة للرئيس في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية.
المهندس بينارد أمور: المدير العام لشركة النيل للتنقيب عن البترول، شغل منصبه منذ عام 2019، وواجه خلال فترة عمله تحديات كبيرة في مجال التنقيب عن النفط واستخراجه.
وجوه جديدة في الحكومة:
ماريال دينق رينج: وزير المالية الجديد، شغل منصب نائب وزير المالية في الحكومة السابقة، يتمتع بخبرة واسعة في المجال المالي.
الدكتور تشول دينق: وكيل وزارة البترول الجديد، شغل منصب مدير عام في وزارة البترول في الحكومة السابقة، يتمتع بخبرة واسعة في مجال صناعة النفط.
هارييت باسكوالي: وكيلة وزارة الصحة الجديدة، ناشطة بارزة في مجال حقوق المرأة وصحة الطفل، وخبيرة في مجال الرعاية الصحية.
غموض يحيط بأسباب الإقالات:
لم تصدر الحكومة أي بيان رسمي يوضح أسباب هذه الإقالات المفاجئة، مما أثار موجة من التكهنات والجدل بين أوساط الشعب.
يتساءل العديدون عن دوافع هذه التغييرات الهامة، وهل هي ناتجة عن عدم الرضا عن أداء الوزراء المقالين، أو عن رغبة الرئيس في إحداث تغيير في سياسة الحكومة، أو عن وجود صراعات داخلية في السلطة.
يتابع الرأي العام في جنوب السودان عن كثب تطورات هذه التغييرات الهامة، ويسعى الجميع لفهم دوافعها وتأثيرها على مستقبل البلاد.
من المرجح أن هذه الإقالات ستلقي بظلالها على المشهد السياسي في جنوب السودان في الأيام والأسابيع القادمة، وستؤثر على مسار البلاد نحو تحقيق الاستقرار والازدهار.