الولاية الشمالية: ورشة تفاعلية تبحث حلولاً جذرية لمكافحة حرائق النخيل في مروي
مروي: اخبار وادي النيل
انعقدت في قاعة محلية مروي فعاليات ورشة عمل تفاعلية تناولت ظاهرة حرائق النخيل المتكررة في الولاية الشمالية، وذلك بحضور نخبة من الخبراء والمسؤولين من مختلف الجهات ذات الصلة.
تُوجت الورشة برعاية الأستاذ حسن حسين المدير التنفيذي بالانابة لمحلية مروي، بينما حضرها العميد شرطة عماد الدين هاشم مدير شرطة محلية مروي، وقيادات الأجهزة الأمنية والشرطية، ومدير كلية الزراعة، إلى جانب ممثلي الجهات ذات الصلة بالشأن الزراعي، ومزارعي محلية مروي.
تناولت الورشة ثلاث أوراق عمل بحثية مُعمقة قدمها خبراء مختصون، حيث شملت الأوراق:
دراسة معمقة للأسباب الكامنة وراء ظاهرة حرائق النخيل، سواء كانت بشرية ناتجة عن إهمال أو ممارسات خاطئة، أو طبيعية ناتجة عن تغيرات المناخ أو الظواهر الجوية.
تقييمًا شاملًا للتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لهذه الظاهرة على مزارعي المنطقة والاقتصاد المحلي بشكل عام.
طرحًا لتوصيات عملية قابلة للتنفيذ لمكافحة هذه الظاهرة، وذلك من خلال تعزيز التوعية ونشر ثقافة السلامة، وتفعيل دور الجهات المسؤولة، وتطوير آليات الوقاية والإطفاء.
نقاشات مثمرة:
شهدت الورشة نقاشات مثمرة بين الحضور، حيث تم تبادل الأفكار والخبرات وطرح الحلول والمقترحات للحد من ظاهرة حرائق النخيل.
مخرجات ملموسة:
أفضت الورشة إلى جملة من التوصيات الهامة، والتي من أبرزها:
ضرورة نشر الوعي حول مخاطر حرائق النخيل وطرق الوقاية منها بين المزارعين والمجتمع المحلي.
تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات ذات الصلة، بما في ذلك الدفاع المدني وإدارة الزراعة والشرطة، لمكافحة هذه الظاهرة.
تخصيص الموارد اللازمة لتطوير آليات الوقاية والإطفاء، وتدريب الكوادر البشرية على التعامل مع حرائق النخيل بكفاءة.
دعم البحوث والدراسات حول ظاهرة حرائق النخيل، وتطوير تقنيات حديثة للكشف المبكر عن الحرائق وإخمادها.
تأتي هذه الورشة ضمن الجهود المتواصلة لمحاربة ظاهرة حرائق النخيل التي تُهدد الثروة الزراعية في الولاية الشمالية.
وتهدف التوصيات التي خرجت بها الورشة إلى وضع خطوات عملية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، وذلك لضمان مستقبل زراعي آمن ومستدام في المنطقة.