في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق: الفريق حنفي عبدالله : المليشيا اصبحت تعتمد على قليلي الخبرة وضعيفي الروح المعنوية

51

*في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق*
*الفريق حنفي عبدالله : المليشيا اصبحت تعتمد على قليلي الخبرة وضعيفي الروح المعنوية*
*خبير امني : عملية تسليم كيكل كانت متسرعة وبها أخطأ ويجب ترك الشو الإعلامي*
*حزب الأمة القومي : القوات المسلحة استطاعت ان تدحر مؤامرة كبيرة ضد السودان والمليشيا عبارة عن أداة لتنفيذ اجندة خارجية*
*عضو المكتب السياسي لحزب الامة القومي : القيادات الحالية لاتمثل رأي الحزب ولم يتم اتخاذ موقف موحد في الدخول في تحالف “تقدم”*
*مرتضى هباني : الوثيقة بين “تقدم” وحميدتي مجمدة الآن وهنالك خلاف كبير مع الدعم السريع*
*قيادي في حزب الأمة القومي : الجيش سينتصر والحرب الآن ضد المواطن*
*رئيس تحرير السوداني : خطاب حميدتي الاخير “فزع” لاستنفار المقاتلين*
*عطاف مختار : مايفعله حميدتي اليوم هو ذات مافعله الخليفة عبدالله التعايشي*
*عطاف : حميدتي خان كل القادة الذي عملوا معهم وليس له أمان وشيمته الغدر*

قال الخبير الأمني الفريق حنفي عبدالله أن حقيقة الاوضاع في ميادين القتال داخل السودان توضح بداية العد التنازلي لنهاية التمرد في البلاد وان المليشيا بدأت الحرب بزخم كبير لكن الآن فقدت جزء كبير من قدراتها القتالية وإنخفضت لدى جنودها الدافعية للقتال وفقدت المليشيا قوتها الصلبة ومعظم قيادتها المدربة واصبحت تستخدم قليلي الخبرة وضعيفي الروح المعنوية وأشار حنفي في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن المليشيا بعد فقدان قادتها وخصوصا علي يعقوب والبيشي ومن قبلهم الهالك حميدتي وهروب معظم المرتزقة بالغنائم تحولت الى اسلوب سفك الدماء وعمليات الاغتصاب والنهب والسرقة مايعرف بحرب الغوريلا، مشيرا الى عدم وجود روابط بين القيادات الاساسية للدعم السريع والجنود المنتشرين حاليا وكل فصيل يعمل بذاته وهم عبارة عن لصوص ومستنفرين وقطاع طرق وغير مدربين جيدا واشار حنفي إلى أن استسلام وتسليم كيكل كان متسرعا وكان يجب التريث واحكام السيطرة على كل المناطق التي كان يتحرك بها ثم اعلان الاستسلام وهذه من الأخطاء التي يجب التخلي عنها وترك عمليات “الشو الاعلامي” في وقت الانتصارات.

من جانبه قال عضو المكتب السياسي لحزب الامة القومي مرتضى هباني ان قوات الدعم السريع دخلت هذه الحرب وليس في ذهنها شئ سوى انها ستحقق الانتصار ولم يكن لديها اي خطة بديلة والقوات فقدت قيادتها الاساسية المعروفة لأنها تتبع لآل دقلو والمليشيا وجدت نفسها تقاتل بدون هدف او غرض واتجهت لعمليات السرقة والنهب واحتلال بيوت الموطنين وهذا الأمر قابلته القوات المسلحة بمهنية وإحترافية عالية واستطاعت القوات المسلحة ان تدحر مؤامرة كبيرة جدا والمليشيا عبارة عن أداة لتنفيذ اجندة خارجية لتقسيم السودان والهجوم المتكرر على الفاشر كان جزء من هذه المؤامرة.
وقال هباني في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان القوى السياسية لم تكن على قدر التحدي وهي الآن في حاجة لإعادة تاهيل وحزب الأمة القومي يعمل الآن على الإصلاح المؤسسي وهيكلة الموسسات وحتى الآن الحزب لم يتخذ قرار العودة للحرية والتغيير ولم يتخذ موقف موحد في الدخول في تحالف تقدم وموقف القيادات الآن لايمثل كل حزب الامة وقال نحن نقف مع الجيش موقف قوي ولن نحيد عن ذلك وواثقون من انتصار الجيش في هذه المؤامرة الكبرى ونطالبه بتجهيز البيئة المناسبة للتحول الديمقراطي مشيرا إلى أن الوثيقة الموقعة بين حميدتي وتقدم تلقائيا مجمدة الآن لعدم الالتزام بها وهنالك معلومات مؤكداً وجود خلاف كبير بين حميدتي وتنسيقية تقدم، موضحا ان تحالف تقدم لامستقبل له و ان الحرب الآن ضد المواطن.

وقال الاستاذ عطاف محمد مختار رئيس تحرير صحيفة السوداني أن خطاب حميدتي الاخير هو خطاب فزع لاستقدام المزيد من الجنود خصوصا بعد مقتل علي يعقوب الذي كان يدفع للجنود واصبحت قواتهم الآن في كماشة القوات المسلحة واشار عطاف في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن حميدتي في خطابة الاخير ظهر مهتز جدا وفي مزاج سئ ومرتبك.
وقال عطاف ان الدعم السريع حضر جيدا لهذه الحرب ودرب قواته على حرب المدن وكان هنالك برتكول للتدريب العسكري في الأمارات وعند بداية الحرب الجيش كان في حالة صدمة ونجح بعد ذلك في امتصاصها والآن بدأ في التطويق ومايفعله حميدتي الأن هو ذات مافعله الخليفة عبدالله التعايشي، مؤكدا ان النظام السياسي في السودان هش جدا ويحتاج إلى عقد اجتماعي يتراضى فيه كل السودانيين وأشار عطاف الى ان حميدتي خان كل من ترقب منه بداية من موسى هلال والبشير أتي به “كلب حراسة” وايضا خانه في نهاية الامر وقال انه مع الثورة ثم قتل الثوار في ميدان الاعتصام وانقلب على الوثيقة الدستورية في 25 أكتوبر وانقلب على البرهان في 15 أبريل ثم حارب الشعب السوداني وحميدتي ليس له امان سيمته الغدر موضحاً ان العالم الخارجي والمجتمع الدولي انتهازي ورصدنا اكثر من 120 حالة ادانة لقصف مقر السفير الإماراتي بالخرطوم ولم نسمع اي ادانات للقتل والنهب والجرائم التي تمارس الان ضد السودانيين.

Leave A Reply

Your email address will not be published.