تباريح| عمر أحمد الجعلي يكتب ….. أخطاء يقع فيها الكتاب والصحفيون !! (23)
للاطلاع على الجزء 22 من سلسلة المقال، وكل الإعداد السابقة، اضغط هذا الرابط…!!
تباريح
عمر أحمد الجعلي
أخطاء يقع فيها الكتاب والصحفيون !! (23)
ونواصل في إبراز علامات الترقيم ودورها في كتابة اللغة العربية ، قلنا إن هذه العلامات ليست بزركشة ولا نمنمة ؛ بل هي جزء لا يتجزأ من اللغة العربية !!
علامة التنصيص (( )) ، تستعمل عندما يورد المرء كلاما نصه : قرآن ، أحاديث نبوية… إلخ.
مثال : قال تعالى : (( والليل إذا يغشى)).
القوسان ( ) :
يوضع بينها الألفاظ المفسرة لما قبلها ، أو الاعتراضية ، أو الاحترازية :
أ _ الاعتراض : بلادنا ( حفظها الله) يحاول الأعداء تدميرها بكل السبل
ب _ التفسير ( الرمة) في لساننا الجيفة ، وفي كلام العرب هي العظم البالي ، قال جرير :
فارقته حين غض الدهر من بصري
وحين صرت كعظم الرمة البالي
الشرطان _ _
توضع في الجملة الاعتراضية ، مثل :
أنا _ عافاك الله _ مريض
الإعراب :
أنا : ضمير رفع في محل رفع مبتدأ
عافاك : فعل ماضٍ مبنى على الفتح المقدر والكاف ضمير مبني الفتح في محل نصب مفعول به
الله : اسم الجلالة مرفوع على التعظيم فاعل
مريض : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
نموذج آخر :
كان الفاروق عمر بن الخطاب _ رضي الله عنه _ عادلا.
أو للدلالة ، أو الشرح ، أو التمثيل لما قبلها كقولك :
المهاجر من هجر _ أي ترك _ ما نهى الله تعالى عنه.
يمكن أن يستغنى عن الشرطتين أحيانا بالقوسين، مثل :
كان شوقي ( رحمه الله) شاعراً عظيما.
ونورد في العمود القادم ان شاء الله تعالى بقية علامات الترقيم .
