تباريح| عمر أحمد الجعلي يكتب ….. أخطاء يقع فيها الكتاب والصحفيون !! (29)
لمتابعة الجزء 28 وكل الأجزاء السابقة من سلسلة المقال، اضغط هنا …. !!
تباريح
عمر أحمد الجعلي
أخطاء يقع فيها الكتاب والصحفيون !! (29)
ونواصل في كشف الأخطاء الإملائية والنحوية التي يقع فيها الكتاب والصحفيون ، كتب أحد الكتاب الصحفيين في عموده : ” أستمعت لك…) والخطأ في عنوان العمود كلمة ( أستمعت) ، والصواب أن يكتبها ( استمعت) بهمزة وصل لا همزة قطع لأنها فعل سداسي دخلت عليه تاء المتكلم ، والهمزة في مثل هذا الفعل لا تدخل إلا على الفعل المضارع المبدوء بهمزة؛ والمضارع لا تدخل عليه تاء المتكلم مطلقا ، فتأمل؟!
وكتبت صحفية في عمود رياضي : “بالنسبة لمن يطالب أبوعاقلة أن يرضى بما هو معروض عليه… ”
والصواب أن تكتب (أبا عاقلة) لأنها وقعت موقع المفعول به ، وإن جوز البعض إعراب الاسم المبدوء بكنية بحركات الإعراب ، ولكن نقول علينا أن نحافظ على قواعد اللغة العربية ونطبق الإعراب كما هو معروف ؛ مثلا نقول :
حضر أبو عاقلة.
رأيت ابا عاقلة.
مررت بأبي عاقلة.
مثلما قرأنا عن الصحابي الجليل ابي هريرة :
قال أبوهريرة :…
عن أبي هريرة..
يقولونَ: “إنَّ أبَا هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ الحَدِيثَ…” ؛ نلاحظ أن اسم ابي هريرة جاء مرفوعا بالواو ومجرورا بالياء ، ومنصوبا بالألف ، فتأمل؟!
كتبت إحدي الصحف الرياضية عن مباراة منتخب السودان وجنوب السودان : ” بعد المباراة التاريخية بين البلدين الجارين الذين كانا بلد واحد ”
في هذه العبارة ثلاثة أخطاء ، أخطأ الكاتب في كلمة ( الذين) حيث جاء هنا باسم موصول لجماعة ؛ بيد أنه كان يقصد اسم الموصول للمثنى ( اللذين) ومعلوم أن مثنى الموصول يكتب بالياء في حالتي النصب والجر ويكتب بالألف في حالة الرفع ( اللذان) وهو يكتب بلامين ؛ لا بلام واحدة ، فتأمل؟!
َوأخطأ أيضا في عبارة كانا بلد واحد ، والصواب أن يكتبها كانا بلدا واحدا
الإعراب :
كانا : فعل ماض ناقص ناسخ ، وألف الاثنين في محل رفع اسم كان.
بلدا : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
واحدا : نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
وأيضا كتبت إحدي الصحف وهي تتحدث عن تسجيل طلاب الشهادة السودانية بولاية الخرطوم : مازال التسجيل مستمر ”
والصواب أن تكتب : مازال التسجيل مستمرا ؛ لأن ما زال من أخوات كان ، والتسجيل اسمها ومستمرا خبر مازال منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ونواصل في كشف الأخطاء الإملائية والنحوية التي يقع فيها الكتاب والصحفيون إن شاء الله تعالى.
لمتابعة الجزء 30 من سلسلة المقال والاجزاء الأخرى… اضغط هنا !!