تأملات | جمال عنقرة يكتب …… إيد علي إيد .. عافية وطن
جسور نيوز
إيد علي إيد .. عافية وطن
آخر تحديث: 26 أبريل، 2025م
تأملات
جمال عنقرة
عندما وصلتني يوم امس دعوة لحضور الحشد الذي يخاطبه السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق الأول ركن عبد الفتاح البرهان لتدشين حملة دعم اسر الشهداء والنازحين والمتأثرين بالحرب المعلونة حرصت علي المشاركة مجاملة لصديقين عزيزين علمت انً لهما دور في ذلك، اخي الإنسان الجندي المجهول عادل سنادة، ومخرج الروائع شكر الله خلف، ولكن لما وصلت فندق الربوة حيث كانت المناسبة العظيمة، وشاهدت الحضور النوعي الذي يمثل كل أهل السودان الوطنيين، وعرفت خبايا واسرار المناسبة، جددت شكر الصديقين سنادة وشكر الله اللذين كانا سببا في حضوري هذه المناسبة التاريخية التي سيكون لها ما بعّدها بإذن الله تعالى.
وما دمت قد بدأت بالأسماء فان اسماء اخري حبيبة اكتشفت أنهم كانت لهم ادوار محورية في هذا الحدث العظيم، اخي الدكتور مزمل ابو القاسم الذي أصر الرئيس البرهان علي تحيته تحية خاصة دون غيره من الناس، لأنه كان صاحب الفكرة وأصر عليها إلحاحا كما قال الفنان عادل امام، ثم اخي رفيق الطفولة والصبا وزير الدفاع الفريق الركن يس إبراهيم يس، قائد المشروع، ورئيس المبادرة، ثم اختي ست الجلد والرأس المفوض الإنسانية سلوي آدم بنية، التي يعود اليها الفضل من بعد الله في حشد هذه الانطلاقة القوية، ثم اخي المبدع الفنان عبد الله محمد الحسن الذي ابدع كما لم يبدع من قبل، تقديما وتعريفا وتوصيفا.
اما قمة الروعة فكانت في كلمة القائد البرهان، وأبدع ما فيها أنها عززت الثقة في نفوس كل المواطنين، فبينما كان الإحباط يخيم علي نفوسهم اول اليوم بما سمعوا من اخبار مسيرات للعدو وصلت القيادة العامة وقاعدة وادي سيدنا الجوية، وكانت قبلها بيوم قد اصابت محول في عطبرة وقطعت الكهرباء في ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر، خرجوا بعد اللقاء فرحين مستبشرين بما بشرهم به الرئيس البرهان انً دابر المليشيا المتمردة مقطوع لا محال قريبا باذن الله القادر القدير، وان معركة البناء والتعمير التي انطلقت بعد بشائر التحرير بسواعد أبناء بلدنا ومن خلفهم الأشقاء المخلصون الأوفياء.
ولا اجد ما أقول من بعد شكر الله تعالى علي ما وفق وسدد، وشكر السيد البرهان وصحبه، وأصحابي الذين كانوا نجوم هذا اليوم الساطع، لا اجد بعد ذلك ما أقول للسيد القائد اكثر مما قال الميكانيكي للطبيب (قرض علي كده) تقدم وصحبك جميعا في كابينة القيادة، وشركاء معركة الكرامة جميعا، القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري والقوات المشتركة، وقوات الحركة الشعبية المندمجة، والبراءون، ودرع السودان، والأورطة الشرقية، والمستنفرون من كل أهل السودان، والداعمون بالدعاء والقلم واللسان، والسند والمدد، وستجد الشعب السوداني كله خلفكم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.