السودان تطلق المدرسة الإلكترونية السودانية، خطوة رائدة نحو تعليم شامل ومتاح للجميع
السودان تطلق المدرسة الإلكترونية السودانية، خطوة رائدة نحو تعليم شامل ومتاح للجميع
بورتسودان : اخبار وادي النيل
السبت : 8 يونيو 2024
في إطار سعيها الدؤوب لتوفير فرص تعليمية متميزة لجميع أبناء الوطن، داخل وخارج السودان، يفتتح جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج صباح الأحد التاسع من يونيو المدرسة الإلكترونية السودانية، وذلك في حفل رسمي يقام بقاعة مجلس وزراء حكومة البحر الأحمر، وتمثل هذه الخطوة المميزة نقلة نوعية في مسيرة التعليم بالسودان، حيث تسعى المدرسة الإلكترونية إلى سدّ الفجوة التعليمية التي يعاني منها بعض الطلاب السودانيين في الخارج، خاصة أولئك المتواجدين في مناطق نائية أو يواجهون صعوبات في الالتحاق بالمدارس التقليدية.
تفتح المدرسة الإلكترونية السودانية أبوابها للجميع، من دون أي قيود جغرافية أو مادية، تتيح للطلاب السودانيين في كافة أنحاء العالم فرصة متميزة للحصول على تعليم نوعي يتوافق مع المعايير العالمية، ويتبع المنهج الدراسي السوداني المُعتمد، وتتميز المدرسة بمحتواها التعليمي الغني والمتنوع، والذي يشمل جميع المراحل الدراسية، بدءًا من المرحلة الابتدائية وصولًا إلى المرحلة الثانوية.
وحرصًا على ضمان جودة عالية للتعليم، تعتمد المدرسة على نخبة من المعلمين الأكفاء والمؤهلين، الذين يمتلكون خبرة واسعة في مجال التعليم الإلكتروني، ويسعون جاهدين لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية تجذب الطلاب وتُحفزهم على التعلم.
يُتوقع أن تُساهم المدرسة الإلكترونية السودانية بشكل كبير في تعزيز التواصل بين المغتربين ووطنهم الأم، من خلال ربط أبنائهم بالثقافة السودانية وتراثها العريق، كما تُعدّ المدرسة خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بالهدف الرابع “ضمان حصول الجميع على تعليم نوعي شامل وعادل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع”.
يُشرف على حفل تدشين المدرسة الإلكترونية السودانية كبار المسؤولين في الدولة، على رأسهم وزير شؤون مجلس الوزراء المكلف، ووزير التربية والتعليم الاتحادي المكلف، ويُشارك في الحفل أيضًا ممثلو المنظمات الدولية المهتمة بالتعليم، وعدد من الشخصيات العامة والمهتمين بتطوير التعليم في السودان.
المدرسة الإلكترونية السودانية إنجاز هام يُسطر حكاية جديدة في مسيرة التعليم في السودان، حكاية تُجسّد حرص الدولة على توفير فرص تعليمية متاحة للجميع، وتُرسّخ إيمانها الراسخ بأهمية التعليم كركيزة أساسية للتقدم والازدهار.