إشارات
لم يشهد السودان قلوي سياسية تجتمع فيها كل صفات القبح والجبن والإنتهازية مثل جماعة الحرية والتغيير في مسماها القديم قحت والجديد تقدم .
اصدر القادة الشجعان ولاة نهر النيل والشمالية والقضارف قرارات قوية بحل لجان المقاومة وتنسيقيات قوي الحرية والتغيير فخرجوا جزعين ضدها .
تعالت اصواتهم محاولة الهجوم علي القرارات التي اوقفت خبثهم وحربهم للقوات المسلحة في الإعلام وعمليات التجسس والمشاركة في الحرب .
حاولوا إستمالة الناس بتاريخهم المخزي .
قال خالد سلك :
( حل لجان المقاومة وتنسيقيات الحرية والتغيير يفضح طبيعية الحرب كحرب ضد التحول المدني الديمقراطي وسنواصل العمل لوقف هذه الحرب وتأسيس الدولة السودانية علي أساس مدني ديمقراطي عادل ) .
حكموا السودان اربع سنوات وكان حكمهم الذي يفاخر،به سلك عنوان لكل انواع الفشل .
خربوا العدالة و مؤسساتها دمروا الإقتصاد و أكلوا أموال الناس بالباطل وزجوا بهم في السجون ومنعوا حرية الشعب في التعبير .
باعوا السودان للخارج بثمن بخس .
انظر لهذا البائس جعفر سفارات ماذا يقول :
( قرار والي الشمالية يؤكد أن هذه الحرب تهدف في الاساس لتصفية ثورة ديسمبر ) .
تعال إلي جماهير ديسمبر لتمنع تصفيتها إن إستطعت .
وضعوا يدهم في يد ( العساكر ) بل كانوا يحددون عضوية المجلس العسكري ويطردون من لا يريدون .
حالفوا الرئيس البرهان ثم عادوا ليصفوه بالديكتاتور .
حالفوا قوات حميدتي العسكرية وخدموها في السياسة ثم في الحرب .
ثم بلا خجل يدعون الديمقراطيةو الحرية والعدالة .