وزير التّربية بنهر النّيل يُشيد بجهود المنظمات تجاه دعم برامج التّعليم بالولاية

59

وزير التّربية بنهر النّيل يُشيد بجهود المنظمات تجاه دعم برامج التّعليم بالولاية

الدامر في ٢٠-١٠-٢٠٢٤م (سونا)

أشاد الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التّربية والتّعليم بولاية نهر النّيل، الوزير المُكَلّف ، بالتّدخُّلات الفاعلة للمنظمات الدّولية والوطنية في محاور العملية التّربوية والتّعليمية وانعكاساتها الايجابيّة على استقرار العام الدّراسي المنصرم رغم المعوّقات التي تمر بها الولاية والبلاد

، جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بالدامر اليوم ممثلي منظّمات اليونسيف ، والعطاش، وصدقات.وذلك بحضور الأستاذ مصعب يس محمد الطّاهر،منسّق المنظّمات بوزارة التّربية والتّعليم بالولاية، والأستاذ مجذوب محمود السّيد مدير الإدارة العامة للتّعليم الالكتروني بالوزارة.

وتناول اللقاء كيفية إنفاذ مشروع التّعليم الإلكتروني بمدارس الولاية الذي تُنفذه منظمة اليونسيف عبر منظمة العُطاش للسلام والتّنمية بعدد (٦٢) مركزاً على مستوى محليات عطبرة، وأبوحمد، والبحيرة، كمرحلة أولى.

ومن خلال اللقاء إطّلع الوزير على الأسباب التي أدت لتأخير إنفاذ المشروع في الوقت المُحدّد ووجه في هذا الصّدد بتذليل كافة المعوقات وتسهيل كل الإجراءات التي تمكّن المنظّمة المناط بها تنفيذ المشروع من أداء عملها على الوجه الأكمل، والشروع الفوري في تحديد المعلمين المختصين في مجال التّعليم الإلكتروني لتفعيل البرنامج في أسرع وقت ممكن.

واستعرض الأستاذ أحمد حامد، الوزير المُكَلّف، حجم الضّغوطات على البيئة التّعليمية التي فاقت سعتها الاستيعابية نسبةً للتدفقات الكبيرة للتلاميذ والطلاب الوافدين على المؤسسات التعليمية بالولاية بسبب الحرب معلناً في ذات الإطار ترحيب الوزارة بكل أبناء السودان الراغبين في الالتحاق بمدارس نهر النيل ودعا المنظمات للمزيد من التّعاون في تحسين البيئة المدرسية عامة وتحسين جودة مياه الشّرب بصورة خاصة بالمدارس باستخدام الوسائل الحديثة بدلاً عن الوسائل التقليدية المتوفّرة حالياً.

وأوضحت المهندس/ رشا عبيد إبراهيم، مسؤول التّعليم الإلكتروني بمنظمة اليونسيف أن المنظّمة تسعى من خلال إنفاذ مراكز التّعليم الإلكتروني للوصول لكل الأطفال الذين لم يتمكُنوا من تلقّي خدمة التّعليم وأضافت أن كل الظروف مهيأة للبداية الفورية في إنفاذ مراكز التّعليم الإلكتروني في غضون شهر واحد في ظل توفّر أجهزة( التّاب) وطالبت بإجراء مسح فوري لتحديد الأطفال المستهدفين بالمدارس ومراكز الإيواء بالمحليات المستهدفة في المرحلة الأولى للمشروع.

Leave A Reply

Your email address will not be published.