نعي وكيل وزارة المالية الأسبق الأستاذ الشيخ محمد المك الذي إنتقل إلى جوار ربه بالقاهرة صباح اليوم

يقول تعالى
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ (156) أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ …
بقلوب راضية بقضاء الله وقدره يحتسب السيد/ وزير المالية والتخطيط الاقتصادي والسيد/ وكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي والسيد/ وكيل التخطيط الاقتصادي والعاملين بالوزارة عند الله تعالى المغفور له بإذن الله السيد/ وكيل وزارة المالية الأسبق الأستاذ الشيخ محمد المك الذي إنتقل إلى جوار ربه بالقاهرة صباح اليوم. وتنعى قيادات الوزارة والعاملين بها اليوم أخأً كريماً ورقماً اقتصادياً لايمكن تجاوزه في تاريخ الوزارة ومدرسة متفردة نهل جميع من عاصره من العاملين من معين علمه وخبرته وخلقه النبيل. فقد تدرج الفقيد منذ تعيينه بالوزارة متنقلاً بين الإدارات المختلفة وله في كل إدارة بصمة لا تخطئها العين إلى أن وصل وكيل وزارة ويشهد له رؤسائه وزملائه ومرؤوسيه برجاحة عقله وغزارة علمه وسعة أفقه في قيادة العمل التنفيذي بالوزارة والإرتقاء به إلى أن ترجل عن صهوة جواد الوزارة تاركاً خلفه بصماته الواضحة وسيرته العطرة التي يحفظها كل من عمل بالوزارة وعارفي فضله .
ويتقدم السيد الوزير والسادة وكيلي المالية والتخطيط والعاملين لأسرة أخيهم الكريم وأصدقائه وعارفي فضله بأحر التعازي وأسمى معاني المواساة سائلين الله تعالى أن يلهمهم الصبر وحسن العزاء .
ألا رحم الله أخ الجميع وكيل المالية الأسبق الأستاذ الشيخ محمد المك وأدخله فسيح جناته مع النبيين و الصديقين و الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.