*مساحه حره*
*بقلم :— أحمد عبدالباقي*
*كيكل خائن ولو تعلق بأستار الكعبة*
*الغبن المتزايد علي ابن قبيلة الشكرية العاق والخائن بأهله كيكل جعل مواطن الولاية يتابع تحركاته حتي يسمع بضربه جويه تفرح قلوب قوم ذاقوا كل انواع الانتهاكات من هذا المتمرد بل وصلت المزايدة والتباري في الجوائز التي قدمت من بعض المواطنيين الي مبالغ ماليه كبيره لمن يقبض أو يقتل ذاك المرتزق فمواطن الولاية سيظل عندهم كيكل خائن ولو تعلق بأستار الكعبة لانه وقف مع التمرد ضد إرادة أهله وخاض العميل المعارك ضد قواتنا المسلحة وإنتهك حرمات مواطني الجزيرة عندما أدخل المرتزقة اليهم وهو مفتخرآ بذلك بانه حقق للمتمردين نصر بل مايراه مواطن الجزيرة عكس ذلك فما يقوم به هذا الخائن عبارة عن نصر مزيف ومدة صلاحية منتهيه وستنقلب عليه الأيام وسيجرجر أذيال الهزيمة هو ومن وقف معه من العملاء*
*لن يتصالح المجتمع مع أي خائن أو عميل ولن تسقط العقوبة الشخصية التي مورست علي المواطن من قتل أفراد أسرته وسرقة ممتلكاته بل سيعيش المتمردين لحظات فارقه وهم تنتابهم حالات نفسية سيئة نسبة لرفض المجتمع لهم فرفض المواطن أصبح واضح وظاهر في وجوههم لأن جرائمهم التي إرتكبوها من قتل ونهب وكل الممارسات الغير أخلاقية من اغتصابات لن ينساها الشعب وسيأتي يوم الفرح بعقوبة تشبه هؤلاء المتمردين*
*فشل المكون القبلي الذي ينتمي إليه هذا الخائن من إرجاعه الي رشده بل وجد بعض ضعاف النفوس قد تعاونوا معه من حاضنته الإجتماعية فنقول لهم لقد حمي الوطيس وسنري في قادم الايامات مركب هذا العميل تتآكل بقوة وعزيمة قواتنا المسلحة التي ستجلجل وتهزم كل متمرد وسيتساقط من علي متنها الداعمين من أبناء الجزيرة الذين كانوا يحلمون ويمنون أنفسهم بأن التمرد سينتصر أصحاب الحكومة المدنية الذين تماشوا مع تيار المرتزقة بل سنبشرهم بهذا الموسم موسم الإنتصارات سيكون مصيرهم ونهايتهم لأي عميل باع وطنه وعرضه ، سيظل كيكل عميل وخائن ولو أتي برأس كل مرتزق علي حده لم يشفع له وسوف تطيله ضربات قواتنا المسلحة وتلاحقه دعوات إنسان الجزيرة ونصر من الله وفتح قريب والنصر للقوات المسلحة ولا نامت أعين الجبناء*
