مباشر ناجي احمد البشير عندنا جيش وعندنا شعب

48

مباشر
ناجي احمد البشير
عندنا جيش وعندنا شعب

.. اللذين هتفوا من قبل ( معليش ما عندنا جيش ) نجد لهم كل العذر بسبب حالة الهياج الثوري. والذي صممه اصلا وقتها اصحاب الغرض والمرض والمغصة من الجيش. ولا نجده اليوم للذين لا يزالون يرددون في سرهم وجهرهم نفس العبارة دعما للجنجويد القتلة المجرمين. ونقول لهؤلاء لو ما عندنا جيش كان اليوم يكون الهالك حميدتي حاكم السودان العام وكتيبته السياسية الانتهازية المصنوعة هم من يديرون شانه الاداري وما ابأسها من كتيبة فاقدة للنخوة والدربة والحكمة والقدرة علي ادارة كنتين في حي طرفي. فقد فشلوا في سنوات ما بعد سقوط الانقاذ والهاهم صراع الحقوق المغتصبة عن شان ادارة الدولة وافشلوا ثورة الشباب الباحث عن التغيير للافضل والاجمل والاكمل.
.. عندنا جيش يملك اكثر من عشرين فرقة موزعة علي كل ولايات السودان بدلا عن ٣ فرق في العام ١٩٩٠ كانت لا تملك غير القرنوف وال جيم ثري وتفتقر للملابس والمعينات والمركبات ناهيك عن المدرعات وحاملات الجنود والمصفحات والراجمات. ولم يكن يملك ابسط مقومات الحياة حتي قوت يومه كان من عطايا التجار ووقوده من مزارعهم. واليوم نفخر ونفتخر ونفاخر بمصانع حربية متطورة ارتقت بجيشنا مقدمة جيوش العالم الثالث ولولا الحصار الجائر لقفز الي نخبة العشرة . ولولا المعايير الدولية التي تحدد حجم الجيوش ولا تسمح بالتجاوز بناءا علي قياس تعداد السكان و المهدد الخارجي وغيرها من الاتفاقيات الدولية المقيدة لناهض كثيرا من الدول المتقدمة بما لديه من خبراء ورجال صنعوا الفارق في تطويع التقنيات والتصنيع
.. عندنا جيش به مئات المقاتلات الجوية وطائرات الاسناد. وبه مئات الدبابات والاف الناقلات المصفحة. ووفر ملابسه وذخيرته واسلحته الخفيفة والمتوسطة والثقيلة من مصانعه المحلية وطائرات الاستطلاع والتدريب الخفيفة واجهزة الاتصال. اكتفي وكفي البلاد دفع مليارات الدولارات للتسليح من الخارج. بل ويصدر منتجاته لدول الجوار وشهدت له المعارض الدولية بذلك .. جيش يقاتل لعام ونصف من سنامه ورصيده من الاسلحة في ظل توقف انتاجه المحلي وحظره وتقييده من الاستيراد. ويصمد امام عدو غادر يملك اضعاف قدرات الجيش من المقاتلين والسلاح المتطور وامداد مستمر لا ينقطع من الاسلحة المتطورة بلغ اكثر من الفين رحلة جوية ومن مرتزقة ليبيا وتشاد وغرب افريقيا وخلايا نائمة في العاصمة لسنوات سبقت. صمد الجيش وهو محاصر داخل مقاره التي استبسل رجاله الاوفياء والمستنفرين من ابناء الوطن ودعم وسند شعبي وعسكري من حركات كانت تقاتل نفس الجيش واليوم تقاتل معه صفا واحدا بعد ان ادركت حجم الخيانة والعمالة. والان وبعد ان دمر القوة الصلبة للعدو من الرجال والسلاح فهو في حالة انفتاح كبير ويحقق النصر بعد الاخر في كل المحاور مع هروب كبير للعدو من ساحات القتال بحثا في القري البعيدة عن الماكل والمركب والوقود والذهب الذي وعدهم به الهالك ولم يبقي ليوفي بالوعد فاثروا البحث عنه في بيوت الناس.
هذا هو جيشنا وفخرنا وحامي الحمي وان تاخر النصر الا انه اتي باذن الله.
# جيش واحد شعب واحد

Leave A Reply

Your email address will not be published.