لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية بمحلية مروي تبتدر سلسلة برنامج (حراس الوطن) لإستنفار وإسناد القوات المسلحة عبر لجنة الإسناد المدني، من منطقة تنقاسي

مروي/سونا/2024/10/17

إبتدرت لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية بمحلية مروي سلسلة برنامج (حراس الوطن) لإستنفار وإسناد القوات المسلحة عبر لجنة الإسناد المدني، من منطقة تنقاسي مساء اليوم.
ذلك من خلال البرنامج الجماهيري التعبوي بجانب حملة التبرع الطوعي بالدم لجرحي ومصابي معركة الكرامة بالتعاون مع شركة هيام مديكل.
بحضور ورعاية المدير التنفيذي للمحلية المشرف علي لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية الأستاذ محجوب محمد سيدأحمد ورئيس لجنة الإستنفار اللواء ركن محمد الأمين الزين وعدد من أعضاء اللجنة ولجنة أمن المحلية ومدير وحدة مروي الإدارية وممثلين عن الكتيبة الإستراتيجية وهيئة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
المدير التنفيذي للمحلية هنأ بالإنتصارات التي حققتها القوات المسلحة في معركة الكرامة بمسارح العمليات المختلفة.
ممتدحا” الأدوار البطولية للقوات المسلحة والأجهزة النظامية وقيادة الفرقة (19) في الذود عن حياض الوطن بكل غالي ونفيس في التصدي الأول لعدوان المليشيا بمروي.
كما حيا المدير التنفيذي للمحلية مجهودات لجنة أمن المحلية والأجهزة النظامية الأخري والكتائب الإستراتيجية وقيادات لجنة الإستنفار والمستنفرين وقطاعات الشباب والمرأة والإسناد المدني.
مثمناً مبادرات مواطني منطقة تنقاسي والمناطق الأخري في دعمهم وإسنادهم اللامحدود للقوات المسلحة بالرجال والمال.
ودعا المدير التنفيذي للمحلية المواطنين للمساهمة والمشاركة الفاعلة في قافلة المحلية الكبري لدعم وإسناد القوات المسلحة في الخطوط الأمامية ودعم مصابي وجرحى معركة الكرامة.
بدوره إستعرض رئيس لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية مجهودات اللجنة في دعم وإسناد القوات المسلحة عبر لجان متخصصة بالمناطق والوحدات، مبيناً أن تباشير النصر باتت وشيكة بفضل الله والإنتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري والمستنفرين في الجبهات المختلفة.
وأكد رئيس لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية بالمحلية وقوف اللجنة خلف القائد العام للقوات المسلحة بالصمود والبسالة ضد كل خائن وعميل ومتربص بأمن المحلية بالتنسيق مع قيادة الفرقة (19) مشاة والأجهزة النظامية المختلفة.
رئيس اللجنة المنظمة للبرنامج عضو لجنة الإستنفار د. عباس أبوشوك تطرق للتضحيات الجسام التي سطرتها القوات المسلحة في معركة الكرامة وما تحقق من إنتصارات بعد صبر وثبات.
مبيناً أن المقاومة الشعبية بمروي ترسل رسائل الجاهزية للقائد العام وقيادة الفرقة (19) مشاة ووالي الولاية بأن المحلية ستظل في خطوط الدفاع الأولي والمتقدمة صونا” وحفظا” لتراب الوطن.
فيما أوضح ممثل شباب مصابي معركة الكرامة مهند إبراهيم الفضل إن الشباب وكافة قطاعات الشعب السوداني ضربوا أروع الأمثال في التصدي للغزاة بجسارة وإقتدار في خندق واحد مع القوات المسلحة حتي إكتمال تحقيق النصر المؤزر.