شيخ حميدتي د. أحمد عيسى محمود
شيخ حميدتي
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩ ***٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
مقالي لهذا اليوم لكاتب لم أعرفه بعنوان: (جن الكيزان وعلاج الشيخ حميدتى). حيث كتب: (في جلسات علاج مس الجن يقوم المعالج بضرب المريض الممسوس ضربا مبرحا لحدي ما جسمه يتفلخ ويسيل الدم من كل أنحاء جسده المهرود. والمعالج قادر على إقناع الجميع على أن هذا الضرب المبرح لا يقع على ولدهم أو بنتهم. هذا الضرب يقع على العفريت. هذا الصراخ والأنين يصدر عن الجان وليس عن ولدكم أو بنتكم. حتى هذه الجروح التي تبدو أمامكم إنما هي جرح في جسم الشيطان. وهذا الدم الذي يسيل أمام عيونكم هو دم الجان الراكب ولدكم أو بنتكم. وحده المسكين أو وحدها المسكينة من يعلم حقيقة الألم الواقع عليه أو عليها من هذا التعذيب. ويضاعف إحساس أحدهما بالألم شعوره بالخذلان من أقرب الأقربين وهم يتفرجون عليه. لا يصدقون صراخه واستغاثته. ويصدقون هذا الجلاد المجرم الماكر. ويحدث أحيانا أن يتوجه الشيخ إلى أحد الحاضرين فيضربه لأنه رأى شيطانا يتسلل إليه عبر أذنه أو أنفه. وهذا هو حالنا الآن مع شيخ دقلو. يجلد ويغتصب وينهب ويخطف ويعذب ويروع ويشرد فينا عشان يطلع الكيزان الراكبننا. و يجيب لينا عافية الديمقراطية والحكم المدني “ضر بس” والعالم من حولنا والمغفلين من أبناء جلدتنا يتفرجون علينا ولا يصدقون صراخنا. ويتلذذون بعذابنا. لأنهم مصدقين فرية الشيخ وزعمه. أن هذا الدم الذي يلطخ شوارع الخرطوم دم الكيزان الشيطان الرجيم. والبيفتح خشمه بكلمة إستنكار سيعرض نفسه لما لا تحمد عقباه لأن الشيخ سيزعم أنه رأى كوزا غليدا دخل جسده فلابد من ضربه وإغتصابه حتى يستفرغ ويخرج الكوز. أعملوا لينا حلقة زار نرقص ونسكر فيها. ونحنس الكيزان يمرقوا أخير لينا من الخبت دا). وخلاصة الأمر نؤكد بأن تكبير وتهليل الجيش ومن خلفه المقاومة الشعبية قد أبطل سحر وتمائم الشيخ المعالج حميدتي.
الأربعاء ٢٠٢٤/٦/٥
نشر المقال… يعني دعم الجيش تعويذة من أفك شيخ حميدتي.
أم قرون
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩ ***٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
مصطلح أم قرون يعني الحكامة. ولاشك أنها تشكل ركيزة أساسية في المجتمع الدارفوري. وربما نبالغ إذا قلنا: (ما حصده لسانها مؤخرا في تمرر حميدتي أكثر بعشرات المرات من كل حروب دارفور التي جرت منذ خلق البرية). فقد كانت الدافع القوى لعمليات سلب وقتل واغتصاب المرتزقة لأهل دار صباح. هذه المقدمة تقودنا لهتاف التقزميين لها في افتتاح مؤتمرهم بأثيوبيا. ولا نستغرب من ذلك. فقد سبق وأن هتفوا لها من قبل. ودونكم صفحة التاريخ. بكري الجاك: (نطالب البرهان بالإستسلام للدعم السريع). رشا عوض: (موقفنا من الدعم السريع ليس صفري مثل موقفنا من جيش علي كرتي). القراي: (الدعم السريع يقاتل بشرف وليس مثل الجيش). زينب الصادق المهدي: (الدعم السريع متواجد في منازل المواطنين بسبب طيران الفلول). ياسر عرمان: (فائدة الحرب الحالية أنها دمرت القوى الخشنة لجيش الحركة الإسلامية). أسماء محمود: (يجب دعم إنتصارات الدعم السريع والقضاء على جيش الإسلاميين). طه عثمان: (حميدتي يريد السلام لكن الجيش الكيزاني بقيادة البرهان لا يريد السلام. والجيش يجب أن يبتعد عن السياسة. لكن الدعم السريع مكون سياسي مهم وضروري. لأنه يعبر عن مكونات إجتماعية). وخلاصة الأمر لنرفع القبعات للكاهن البرهان الذي أخرج الوطن سالما كصحن (الصيني) من بين ركام أم قرون التقزمية والدارفورية.
الثلاثاء ٢٠٢٤/٦/٤
نشر المقال… يعني محاصرة أم قرون.