دكتور : عبدالقادر محمد احمد أمين عام ديوان الضرائب الأسبق والخبير الاقتصادي. يكتب :اردبسكرو.

97

📌📌📌📌📌📌
دكتور : عبدالقادر محمد احمد
أمين عام ديوان الضرائب الأسبق.
والخبير الاقتصادي.
يكتب :
📍اردبسكرو. 📍
بتاريخ : 2024/7/17

بتاريخ ١٩ يناير ٢٠١٩م طلب مني المدعو برعي ان اوصي له لدي المحافظ بتعيينه مديرا عاما لصندوق ضمان الودائع المصرفية . كان الرجل منفيا من بنك السودان وصار نائبا لمدير عام الصندوق . تذكرت قول الله سيحانه وتعالي في كتابه الكريم (واذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربي .) كتبت مخاطبا محافظ بنك السودان الاسبق بان ھذا الرجل لا يصلح ان يكون مسؤولا في اي موقع وذكرت له سبعة اسباب وكان بامكاني ان ازيد . ولولا ان المذكرة جاء فيها ذكر بعض الأشخاص لنشرتها هنا . كان هذا هو رايي في الرجل في يناير 2019 . الموضوع لا علاقة له بمنصب المحافظ . الرجل الذي كان ممنوعا من الترقية اصبح محافظا للبنك المركزي ورئيسا لمجلس ادارة الصندوق في غفلة من الزمن . الرجل قليل الخبرة وضعيف الارادة والادارة . وقبل ثلاثة اشھر كتبت مقالا بعنوان (الطريق الي زمبابوي). وقلت ان انھيار العملة اصبح وشيكا وسيتخطي الالفية الثانية وقد حدث الان . ما جعلني وحثني للعودة لھذا الموضوع بعد الياس ھو رسالة وصلتني من الدكتور صلاح عمر وھذا نصھا ( السلام عليكم يا دكتور .ھل استسلم بنك السودان لانھيار العملة السودانية وترك سوقھا للتجار والبنوك يتنافسون في الزيادة اليومية دون حسيب او رقيب مما ھدد حياة الموجودين داخل السودان وخارجه ويعتمدون علي التحويلات منه . والادھي والامر لم يعد ھناك من ينتقد ذلك الامر مما اغري الحكومة بالصمت ايضا .)
يعلم الدكتور انني وكثيرون غيري انتقدنا ومللنا الانتقاد ولكن لا حياة لمن تنادي . ولكن وحقا قد بلغ السيل الذبي
واصبحت حياة الكثيرين في خطر . الجنيه يتدھور بصورة غير مسبوقة حتي وصل اليوم 2600 جنيه . والاسعار ترتفع ايضا بصورة غير مسبوقة ولا احد يحرك ساكنا. في كل بقاع الدنيا يتم اعفاء محافظ البنك المركزي في حالة تدھور سعر الصرف الا في السودان؟ حدث ذلك في لبنان ومصر وتركيا ِ هذا ان لم يتكرم باستقالته ويريح البلاد والعباد . في رايي ان السبب الاساسي في تدھور سعر الصرف ھو التوقيع الذي وضعه هذا المحافظ علي فئة الالف بعد أن طبع منها ما يكفي لانتشار توقيعه لا لهدف الا شوفوني انا بقيت محافظ . لو كان بامكان الجنيه ان ينطق لقال بالصوت العالي ارفعوا عني ھذا التوقيع فقد اذاني وھلكني .
قام البنك المركزي مع بعض الجھات الامنية باعتقال تجار العملة في مدينة بورتسودان وظنوا انھم بذلك سيھزمون الدولار . علي ھؤلاء ان يعلموا ان تجارة العملة تدار الان من كل الدول خاصة دول اللجوء عن طريق تطبيق بنكك ولا مجال لايقافھا .والذين يتاجرون ھم الذين نھبوا اموالنا . ھؤلاء يشترون الدولار والذھب ويھربونھا الي دول الجوار دون رقيب او حسيب بينما المسؤولون يغطون في نوم عميق . ساعدھم في ذلك محافظ الغفلة الذي لم يحرك ساكنا تجاه العملة المنھوبة . ولا اشك في ان ذلك من عمل الطابور الخامس . بل ھو المحافظ نفسه الذي اعلن للمتمردين رسميا
ان العملة المنھوبة سارية وھم يتمتعون بھا حتي الان . لقد كتبت وكتبت ان المعركة الاقتصادية ھي الحلقة الاضعف وھي التي ستوردنا مورد التھلكة بعد الانتصار في معركة الكرامة قريبا باذن الله . اقول للفريق البرهان هذا هو النداء الاخير قبل الانهيار الوشيك . اللھم قد بلغت . اللھم فاشھد .

Leave A Reply

Your email address will not be published.