تنسيقية أبناء الرزيقات: نُساند الدولة ونُحارب التمرد.. لا تفاوض مع المليشيات!
الخرطوم:اخبار وادي النيل
12 يونيو 2024:
جددت تنسيقية أبناء الرزيقات، في بيان صادر اليوم، موقفها الداعم للدولة السودانية في مواجهة التمرد المسلح، مؤكدةً وقوفها إلى جانب القوات المسلحة حتى تحقيق التحرير الشامل.
وأوضح البيان، الذي صدر عقب لقاء أعضاء التنسيقية مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أن الحديث عن دولة 56 هو حديث مردود على التمرد، وأن الدولة السودانية تمثل جميع أبناء السودان، وأنهم ساهموا جميعًا في استقلال هذا الوطن، وأن آباءهم قد صنعوا هذا الاستقلال.
وشدد البيان على أن قبيلة الرزيقات تساند الوطن وتقف ضد التمرد، وأن الأفعال التي أحدثها التمرد لا تمثل القبيلة، وأن هذا التمرد يمثل أسرة فقط، وأن القبيلة تضررت من هذا التمرد.
وأكد البيان أن الشعب السوداني واعي ولا يمكن أن ينسب هذا الجرم إلى القبيلة، وأن التوعية بمخاطر المليشيا مستمرة حتى تنتهي هذه الحرب، ولا تفاوض مع هذه القوة المتمردة.
موقف ثابت:
ويأتي هذا البيان تأكيدًا على الموقف الثابت لتنسيقية أبناء الرزيقات الداعم للدولة السودانية ووحدتها الوطنية. فقد سبق للتنسيقية أن أعلنت رفضها التام لأي محاولة لتقسيم البلاد أو زعزعة استقرارها، مؤكدةً على تمسكها بوحدة السودان وسلامة أراضيه.
جهود مكثفة:
وتبذل تنسيقية أبناء الرزيقات جهودًا مكثفة على مختلف الأصعدة لمحاربة التمرد ودعم الدولة. ففي المجال السياسي، تعمل التنسيقية على توعية أبناء القبيلة بمخاطر التمرد وحثهم على الوقوف ضد المليشيات. كما تعمل التنسيقية على التواصل مع مختلف الفعاليات السياسية والمجتمعية لحشد الدعم للقوات المسلحة.
وفي المجال الاجتماعي، تقدم التنسيقية المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب، وتعمل على تعزيز التماسك الاجتماعي ونشر ثقافة السلام.
وتوجه تنسيقية أبناء الرزيقات رسالة واضحة إلى جميع الجهات المحلية والدولية مفادها أن قبيلة الرزيقات تقف مع الدولة السودانية ضد التمرد، وأنها لن تتسامح مع أي محاولة للعبث بوحدة الوطن أو سلامته.
لقيت مواقف تنسيقية أبناء الرزيقات الداعمة للدولة السودانية ترحيبًا واسعًا من قبل مختلف الجهات المحلية والدولية. فقد أشادت العديد من الدول والمنظمات الدولية بموقف التنسيقية ودعت إلى دعمها في جهودها لمحاربة التمرد.
تُؤكد تنسيقية أبناء الرزيقات عزمها على مواصلة جهودها لدعم الدولة السودانية ومحاربة التمرد حتى تحقيق التحرير الشامل وإرساء السلام والاستقرار في ربوع البلاد.
