تمرد مشاة الجيش السودانى (( الدعم السريع )) على الدولة والجيش الفريق الركن المعز العتبانى
تمرد مشاة الجيش السودانى (( الدعم السريع )) على الدولة والجيش
الفريق الركن المعز العتبانى
السودانى صاحب المسؤولية العظمى فى الحفاظ على أمن و سلامة الدولة بغرض الإستيلاء على السلطة بسرعة جنونية بعد قتل أو إعتقال ثم التشهير الإعلامى و القضائى ثم الحكم بالإعدام على أقدم ٥ ضباط بالجيش السودانى البرهان كباشى ياسر جابر و محد عثمان الحسين وكل هيئة القيادة لإستسلام الجيش ثم بداية تنفيذ خطوط المؤامرة حميدتى رئيس حمدوك رئيس مجلس الوزراء الحكومة كلها حرية وتغيير منقة وسلك وسفارات وشاشات و مناع و عارمان و كله لصالح أسيادهم بدويلة الإمارات ورئيستها إسرائيل ،،،
بدأ الدعم السريع الحرب على الجيش ب ٢٢٥ ألف مقاتل كنا نصنفهم ملكية من كثير من القبائل ويصنفونهم مقاتلين فى حين خلت الفرق المشاة القانونية بالجيش السودانى ال ٢٢ فرقة من المشاة إلا القليل ،،،
أفشلت القوات الجوية المخطط والتمرد فى الساعات الأولى من اليوم الأول بضرب كل كنفوياتهم المتحركة بالخرطوم بالقصر الجمهورى والقيادة العامة و معسكر سركاب وجميع معسكراتهم بأمدرمان و الخرطوم و بحرى و بكل الولايات الثمانية عشر و الحصيلة كانت أكثر من عشرون ألف قتيل باليوم الأول مما أفشل كل المخطط و أجبرتهم على تغيير التكتيك فى التحرك المكشوف فبدأت محاولات الإستيلاء على الوحدات و مقار الفرق بدارفور خصوصا” ووحدات الخرطوم المهندسين والمدرعات و سلاح الإشارة و نجحوا فى أربعة ولايات بدارفور و الجزيرة و فشلوا بالنيل الأبيض و الأزرق و الشمال و الشرق و الجنوب الشرقى و كردفان ثم بدأت الخطط البديلة بالإتجاه بالحرب ضد الشعب الذى وقف مع جيشه الوطنى بإستجلاب الغزاة والمرتزقة من وسط و غرب أفريقيا وبسرقته و نهبه و قتله و تهجيره وطرده من أملاكه و إغتصاب حرائره و ماجداته ثم التخريب العام الشامل للبنية التحتية للدولة والإقتصاد ،،،
فى كل ما حصل وقفنا نحن قادة المحاربين القدامى ضباطنا و جنودنا دعما” للجيش و الدولة مع آلاف الإعلاميين و الكتاب الشرفاء ومئات الألوف من المتطوعين و المستنفرين ونادينا بإصلاحات فى الدوله وشددنا عضد القائد البرهان و طالبناه بالشدة و الصلابة و تحكيم الطوارئ والتعبئة العامة و إنهاء هذا التمرد بقتل آخر جنجويد و مرتزق و عميل و خائن ومتعاون لأنهم دمروا وطننا و قتلوا شعبنا فكانت خطتهم الأخيرة المفاوضات ليس لإنهاء الحرب بل لإنقاذ ما تبقى من الدعم السريع وإحياء الحرية و التغيير من جديد بعد موتها و تصنيف الشعب السودانى كله لها بالعمالة و الإرتزاق و الخيانة العظمى فبدأت بجدة وقال الجيش فيها شروطه التى لم تنفذ وقامت المؤتمرات و تدخلت الدول و مازال بواقى الدعم السريع تهاجم و تقاتل و تغتصب و تقتل فى الأبرياء العزل ،،،
الآن دولتنا موعودة بلقاء رباعى بالقاهرة ليس عليه أى إعتراض لأنه لقاء رؤساء يمكن أن يأتى منه نفع لإعادة إعمار وطننا أو يتمسك فيه رئيسنا بموقف متشدد تجاه من مول خراب وطننا ،،،
الكلام فيما تخطط لو أمريكا سيئة السيرة و السريرة القرار على محادثات بسويسرا فى ١٤ أغسطس يوم إستقلال الجيش السودانى من الجيش الأنجليزى ،،، يوم سودنة الجيش السودانى بإستلام الفريق أحمد محمد الجعلى (( الجعلى )) قائدا” عاما” من القائد العام الإنجليزى الجنرال إسكونز ،، يوم عيد الجيش اليوم الذى تحتفل فيه القوات المسلحة سنويا” بشموخها وعزتها و كرامتها و بلوغها على مدى مائة عام غاياتها فى صيانة مسؤولياتها تجاه الأرض و العرض والبلاد و العباد و نجاحها فى بقاء السودان حرا” مستقلا” منذ الإستقلال مع عشرات و مئات الخطط و المؤامرات و النوايا السيئة للوطن ،، هذا اليوم ١٤ أغسطس ٢٠٢٤ هذا اليوم الذى ستعلن فيه القوات المسلحة هزيمة التمرد و إفشال مخطط المؤامرة الكبرى على السودان تريده أمريكا يوما” لإدماج بواقى حرامية و صعاليك و مجرمو مترددو السجون المحكومون بالإعدام اللابسين لبس الدعم السريع الذى إنتهى و لم يتبق فيه أحد من ٢٢٥ ألف الذين بدؤوا التمرد فى ١٥ أبريل ٢٠٢٣ ،،، تريد إحياء المؤامرة بعد موتها بحشو الجيش السودانى العريق بأنجاس مستنفرو الدعم السريع ليكونوا عنصر تخريب لهذا الجيش العظيم فى هذا اليوم العظيم ،،،،
تريده أمريكا سيئة السيرة و السريرة ليكون يوما” تبعث فيه روح الإنهزام بالجيش السودانى و الشعب السودانى ببعث الروح فى عودة عملاء و خونة و أنجاس الحرية والتغيير للتبرئة من جريمة الخيانة العظمى و خراب و تدمير الوطن ثم لتحول السلطة للمدنيين بإرجاعهم للحكم عبر محادثات و مفاوضات رسمية ،،،
شوف يا البرهان و شوفوا كلكم يا مجلس السيادة و هيئة أركان القوات المسلحة كلو و لا إهانة كرامة و عز الوطن و جيش الوطن و نحن نعلم أنكم حريصون عليها أكثر منا لكن ١٤ أغسطس القادم ده بكل ألوان الطيف كلو و لا ١٤ أغسطس عيد الجيش وكلو و لا إحياء الحرية و التغيير بعد موتها و كلو و لا إستيعاب أى صعلوك أو مجرم أو مغتصب بالقوات المسلحة و لا الحكم المدنى زاتو ،،،،،
الشعب يطالب بالحكم العسكرى بحكومة مدنية تنفيذية حتى إعادة إعمار ما دمرته الحرب و حتى تعويض الشعب على كل ما فقد وحتى عودة الحياة الطبيعية و حتى بلوغ الدولة حالة من الأمن والسلامة و الإستقرار التام بعد ذلك التفكير فى إنتخابات تخوضها أحزاب جديدة وطنية شريفة لأن كل القديم لمزبلة التاريخ السياسى بالسودان ،،
اللهم إنى قد بلغت فأشهد ،،،
الفريق الركن
المعز العتبانى