تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج | بيان رسمي ….. “لا شرعية لقاتل.. ولا عفو عن إبادة.. ولا تسوية مع خائن للوطن”

تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج
بيان رسمي

“لا شرعية لقاتل.. ولا عفو عن إبادة.. ولا تسوية مع خائن للوطن”
يتابع تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج ما أُعلن عنه من محاولات بائسة لتشكيل ما يُسمى بـ”حكومة موازية” من قبل فلول المليشيا المتمردة ومن تبقى من عناصر تحالف قحت المتماهية مع مشروع الارتزاق والتقسيم. ونُعلن بوضوح وبلا تردد: هذه ليست حكومة، بل عصابة ملاحَقة دوليًا، جمعتها خنادق الدم، وفُرُش الخيانة، ومآرب الارتزاق.

هؤلاء المجرمون الذين ينفخون في رماد الفوضى لا يمثلون السودان ولا السودانيين، بل يمثلون مشاريع الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ارتكبتها المليشيا في حق المدنيين في الخرطوم، الجنينة، الفاشر، ومدن السودان كافة. فليعلموا: لا مكان لهم في مستقبل هذا الوطن، ولا حصانة لهم من العدالة.

إنّ ما يجري الآن هو محاولة فاشلة لتلميع وجوه ملوّثة بالدماء، وتسويق مشروع إماراتي مرفوض يحاول تمرير أدوات الخراب عبر طاولات مفخخة بالدولارات و”التمثيل السياسي الزائف”. لن تنطلي هذه المسرحية على شعبنا الذي قدّم آلاف الشهداء لأجل الحرية والسيادة، ولا على قواتنا المسلحة الباسلة التي تقاتل بشرف لحماية ما تبقّى من مؤسسات الدولة.

وعليه، نؤكد في تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج ما يلي:
1. نرفض جملةً وتفصيلاً أي حديث أو مسعى أو مبادرة تشرعن لفلول المليشيا أو تمنحهم موضع قدم على أرضٍ لم يجنوا فيها سوى الموت والترويع.
2. نجدد دعمنا الكامل والثابت للقوات المسلحة السودانية، حامية الأرض والعِرض، والدرع الوطني الصلب الذي أفشل مشروع المليشيا وأعوانها.
3. نؤكد مساندتنا لحكومة الأمل ومؤسسات الدولة الشرعية القائمة ببورتسودان، وندعو لتوحيد الجهود خلفها لمجابهة هذا الانقلاب السياسي المموّل خارجياً.
4. سنواصل عبر أدواتنا الدبلوماسية والقانونية ملاحقة كل من تورط في جرائم ضد المدنيين، ولن نسمح بتجاوز مبدأ المحاسبة أو منح الغفران قبل القصاص.
5. ندعو كل الشرفاء من أبناء وبنات الوطن، في الداخل والخارج، للوقوف في خندق الوعي الوطني، وعدم الانجرار وراء حملات التضليل الإعلامي التي تهدف لتشويش الحقائق وتمييع الجرائم.

ختامًا، نقولها للتاريخ ولمن يُخططون للغدر مجددًا:
السودان لن يُحكم من خارج إرادة شعبه، والمليشيا لن تحكمه بقوة السلاح أو صكوك الغفران، وستُقام الدولة على أنقاض مشروعهم كما تُقام العدالة على رماد الجريمة.

والنصر المؤزر لقوات الشعب المسلحة
والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار

27 يوليو 2025م
اللجنة التنفيذية
تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج