تباريح| عمر أحمد الجعلي يكتب …… أخطاء يقع فيها الكتاب والصحفيون !! (32)

للاطلاع على الجزء 31 من سلسلة المقال، وبالتالي كل الإعداد السابقة، اضغط هنا ….!!
تباريح
عمر أحمد الجعلي

أخطاء يقع فيها الكتاب والصحفيون !! (32)

ونواصل في كشف الأخطاء الإملائية والنحوية التي يقع فيها الكتاب والصحفيون، كتب أحد الكتاب في عموده بإحدى الصحف : ولم يتمكن داعمي المليشيا من إخفاء خيبتهم… ”
أخطأ الكاتب في كلمة (داعمي) فقد أتى بها في موقع نصب أو جر ، فالكلمة أصلاً هي (داعمون) جمع مذكر سالم حذفت النون للاضافة ولهذا كان عليه ان يكتبها ( داعمو)…”أخفق داعمو المليشيا ” لأنها فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو ، أما إذا جاءت في حالة النصب، مثلا : شاهدت داعمي المليشيا.
وفي حالة الجر :
استمعت إلى داعمي المليشيا.
وقرأت لكاتبة صحفية عمودا بدأته بكلمة (قرأت) ولكنها لم تكتبتها كما هو معلوم كما أوردنا بين القوسين!!!
الفعل (قرأ) + تاء المتكلم
وأمانة القلم تجعلني انقل ما كتبته دون زيادة أو نقصان، من يصدق ، أنها كتبتها بالصحيفة ( قرائت) ، وثالثة الاثافي كما يقولون إن الكلمة هي أول كلمة في العمود الصحفي للصحفية، فتأمل؟!!
لغة الطخا والعطلبيس !!
أرسل لي الزميل عماد قرشي رسالة من أحد الصحفيين السودانيين يناشد المسؤولين ، بدأها بعبارة : ايها المسئولين ، ويقول عماد في رسالته :
و هذا صحفي آخر ارتكب ثلاثة أخطاء قاتلة في هذه العبارة :
1/ كتب “ايها ” بهمزة وصل وهمزتها همزة قطع “أيُّها”
2/ نصب الاسم الذي بعدها “المسئولين “وهو نعت مرفوع “المسؤولون”.
3/ كتب الهمزة على الياء وهي على الواو.”المسؤولون”
و فعلا كما ذكر الزميل عماد العبارة الصحيحة هي : “أيها المسؤولون”
وإعرابها كالآتي :
أي : منادى بياء نداء محذوفة ، مبنى على الضم في محل نصب
ها : أداة تنبيه
المسؤولون : نعت مرفوع وعلامة رفعه الواو.
ونواصل في كشف الأخطاء الإملائية والنحوية التي يقع فيها الكتاب والصحفيون إن شاء الله تعالى.
لمتابعة الجزء 33 من سلسلة المقال اضغط هنا…. !!