تباريح| عمر أحمد الجعلي يكتب أخطاء يقع فيها الكتاب والصحفيون !! (45)
لتصفح الجزء 44 من سلسلة المقال، وبالتالي كل الاجزاء السابقة، اضغط هما ……!!
تباريح
عمر أحمد الجعلي
أخطاء يقع فيها الكتاب والصحفيون !! (45)
ونواصل الحديث عن المنصوبات ونتحدث في هذا العمود عن المفعول لأجله ، وسنشرحه بطريقة مبسطة وسهلة ، المفعول لأجله هو اسم منصوب يبين سبب وقوع الفعل ، فمثلا إذا سألك شخص : لماذا تقف ؟
ترد عليه : أقف احتراما للمعلم.
فهنا بينت سبب وقوفك.
أمثلة أخرى :
*أعطف على المسكين إرضاء لله.
*ذاكر التلميذ دروسه استعدادا للامتحانات.
*إذا جر المفعول لأجله بحرف الجر ، نعربه اسما مجرورا ولا نطلق عليه مفعولا لأجله.
مثال : لا تخزن طعاما بخشية جوع.
بخشية : الباء حرف جر، خشية : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف.
جوع : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
*بدون حرف جر : لا تخزن طعاما خشية جوع.
خشية : مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، وهو مضاف.
جوع : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
*لابد أن نشير إلى أن المفعول لأجله يسمى أيضا (المفعول له) !! قد يسال سائل ما الفرق بين المفعول به والمفعول لأجله؟! والإجابة هي :
*المفعول به هو اسم منصوب يقع عليه فعل الفاعل.
*أما المفعول لأجله هو اسم منصوب يبين سبب وقوع الفعل.
ومن هنا نلاحظ الفرق بين المفعولين.
ونختم العمود بالحديث عن المفعول معه ؛ ونقول : المفعول معه هو اسم فضلة ؛ أي زائد عن الكلام ويمكن حذفه دون أن تتأثر الجملة ، والمفعول َمعه يأتي بعد واو يسمى (واو المعية).. وهي واو تاتي بمعنى (مع) تسبق بفعل أو اسم فعل أو اسم فاعل أو مصدر.
أمثلة للمفعول معه :
سرت وشاطئ النيل
حلقت الطيور وفروع الأشجار
* بالطبع واو المعية تختلف عن واو العطف ، فواو العطف تعني المشاركة في الحكم ؛ مثل قولنا : حضر محمد وخالد ؛ هنا اشترك محمد وخالد في الحضور ، ف خالد معطوف ومحمد معطوف عليه.
*لاحظ واو المعية :
حلقت الطيور وفروع الأشجار ، فلا يمكن هنا أن تحلق الطيور وتحلق معها فروع الأشجار !!
ونواصل إن شاءالله تعالى.
لتصفح الجزء 46 من سلسلة المقال، وبالتالي كل الاجزاء السابقة، اضغط هما ……!!