بعد قليل ….. انطلاق ملتقى رجال الأعمال السوداني المصري: شراكة اقتصادية واعدة لمستقبل مشرق
بعد قليل ….. انطلاق ملتقى رجال الأعمال السوداني المصري: شراكة اقتصادية واعدة لمستقبل مشرق
القاهرة: اخبار وادي النيل
السبت: 23 نوفمبر 2024
في خطوة تاريخية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، تنطلق في القاهرة ملتقى رجال الأعمال السودانيين والمصريين، وذلك في حدث يمثل نقلة نوعية في العلاقات الثنائية.
يهدف هذا الملتقى، الذي يأتي بتوجيهات القيادة السياسية في البلدين، إلى فتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك وتنشيط التبادل التجاري، وذلك في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود وتوحيد الرؤى.
يحظي الملتقى برعاية كريمة من الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل المصري، والذي أكد على أهمية هذا الحدث في تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين والشعبين.
من جانبه، أشار الدكتور عمر الفاروق، نائب سفير السودان لدى القاهرة، إلى أن الملتقى يمثل منصة مثالية لرجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين للالتقاء وتبادل الخبرات والمعرفة، وبحث فرص الاستثمار الواعدة في مختلف القطاعات.
يركز الملتقى على عدد من المحاور الرئيسية، أبرزها:
إعادة إعمار السودان: سيتم تخصيص جزء كبير من النقاشات لمناقشة سبل دعم جهود إعادة إعمار السودان، خاصة في القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية والصناعة والزراعة.
الأمن الغذائي: سيتم تسليط الضوء على أهمية تحقيق الأمن الغذائي لكلا البلدين، وذلك من خلال تعزيز التعاون في مجال الزراعة وتبادل التقنيات الحديثة.
التجارة البينية: سيتم بحث سبل تسهيل التجارة البينية بين البلدين، وتذليل العقبات التي تعوق نموها.
الطاقة: سيتم تناول فرص الاستثمار في قطاع الطاقة، خاصة في مجال الطاقة المتجددة.
يشهد الملتقى نقاشات مثمرة وتبادلًا للآراء حول آفاق التعاون الاقتصادي المستقبلية بين البلدين. كما سيسفر عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الشركات والمؤسسات السودانية والمصرية، مما يعكس حرص الطرفين على تعزيز الشراكة الاستثمارية.
من المتوقع أن يساهم هذا الملتقى في تعزيز الثقة بين رجال الأعمال في كلا البلدين، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك. كما أنه من شأنه أن يعزز العلاقات الثنائية بين السودان ومصر، ويؤسس لشراكة اقتصادية قوية ومستدامة.
ختامًا، يمكن القول إن ملتقى رجال الأعمال السوداني المصري يمثل بداية فصل جديد في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وخطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة والرخاء لشعبي البلدين الشقيقين.