الفنان السفير علي مهدي .. يكتب في عشق مصر التي عرفت واهلها، والقاهرة التي نحب ونعشق

جسور نيوز

الفنان السفير علي مهدي .. يكتب في عشق مصر التي عرفت واهلها، والقاهرة التي نحب ونعشق

آخر تحديث: 13 أكتوبر، 2024

ويجدد سعادة السفير الحبيب هاني صلاح في دروب المعارف معها ، ويكتشف ويعزز برامج التعاون الممكنة

. الحضور الفني والثقافي السوداني في مصر يعزز أدوار الفنانين الوطنيين في تعبيرهم الصادق عنها الامة السودانية

تفتح مصر قاعات المسارح والاستديوهات للحوارات الموجبة للمبدعين السودانيين

منذ وصوله الحبيب، الشقيق، الاخ ،الرفيق، الزميل، سعادة السفير هاني صلاح ، وهو يعرض طرائق اجد واحدث ، لا في الدبلوماسية، لكن في طرائق مختلفة، ونظرة مغايرة، فيها كل جديد ومبتكر في البناء الكلي لاوضاع العلاقات في وادي النيل، القديم والاحدث .
وتجد من الاحباب التقدير بعد الاندهاش .
وقد اعطى أحبابي سفراء مصر الحبيبة في الخرطوم علي مدي سنوات ، كلُ نمازج مغايرة في تعزيز العلاقات، قد اعني هنا الرسمية، في جداول العمل الدبلوماسي العربي، وما هو في سيرة وادي النيل.
ثم متوسلين لا شك بها الوسائط غير التقليدية، من فنون، وآداب ،واعلام، ورياضة، وعلاقات اجتماعية
ولكل واحد منهم كانت ظروف تحيط ، ما اختارها، ووجد وقتة كله فيها، ثم عبر احيانا عنها الاوضاع بالغة التعقيد -احيانا –
بقدرات ما بعد الدبلوماسية،
ونحن كنا في كل الاوقات طرفا منها ،نعين بالقدر المستطآع، ونعلن في الوقت كلة صادق الحب لها مصر واهلها بصدق المحبة للذي يعرف من يحب ،وكيف ومتي واين مكامن المحبة بعد العشق ، وهناك فرق، بل فروقات .
ثم جاء وقت وعصر الحبيب سعادة السفير هاني صلاح ، وأظن صادق انة الأكثر صعوبة. لكنة بحمده الودود في الأشهر الاولي منها ، مشي فيها دروب الوطن ،عرفها باعتبار المقاصد الاسمي للدولة المصرية، ثم لة بمعرفتة الخاصة من حيث كان يعمل قبلها، وعشق خاص جدا لجنوب الوادي،
وتلك حكاية أخرى.
لم يكن وجودة اليومي في احداث الوطن قبل الاوقات البالغة التعقيد الان في ظل الغدر والخيانة ،توحي من حركتة الاجتماعية وحضوره في المشهد الثقافي الوطني، والاجتماعي ، والسياسي،ثم بعدها سرعتة في الحضور في اكثر من احداث وطنية ،تبدو من الوهلة الأولى، لقاءات اجتماعية، او مناسبة خاصة، لكن إذا نظرت ثم نظرت، تلمح فور حضوره البهي وتكتشف وكأنها ترتيبات تفضي ، وقد تكون اشارت غير ذلك، الي تحول او تحولات ما ،
والوطن (الخرطوم) كان وكانت فيها،
من ما فيها من اشارات .
هو في كل ذلك كان مبتسم،
يدخل بلا تشدد في التامين،
او دقة (برتوكول) مستحق ،
هو السفير الاول ،ورقم سيارتة الدبلوماسية الرقم (١) الاول،
وتلك في التفاسير دبلوماسيا وبرتكولياً تشير الي ،اعتراف مصر الاول باستقلال جمهورية السودان.
ولانة يعرف، ثم يفهم ذاك، كان حاضر في الأشهر والايام التي سبقت المحنة والحرب اللعينة،
اشهد وآخرين مثلي كنا في بعض الاوقات من تزاحم وتسارع الاحداث ،نلتقي في اليوم اكثر من مرة، كلها اللقاءات كانت تكرس لسعي وطني خالص ،كان هو طرفا فية ومنة.

ويكون سعادة السفير حاضراً بقوة في تلك الايام، يسعي مع جميع الأطراف لعدم (حدوث ما حدث )
ثم ( حدث ما حدث)
وكان آخر الخارجين من مكتبة قبل بيتة، رغم خطورة الاوضاع امنياً وغير ذلك
وظل علي الهاتف وكل وسائل التواصل يجيب بلا ملل علي الاسئلة الملحاحة.
نعم ما اتصلت عليه إلا وكان حاضر ،
يجيب ويشير ويهم ويساعد،
ويعمل علي الحلول قبل المقترحات.
وكان مقر سكنة ومكتبة واحد في (بورسودان ) كما ازدحم قبلها بالناس في كل الاوقات في الخرطوم.
ولأنها الاحداث تسارعت، كان شاهدا عليها، تتواصل جهودة الكبري ولا يتعب من الاجابات الملحة علي الاسئلة الأكثر إلحاحاً في هذة الاوقات ،عندة ما يعين. حاضر.
يتصل، يسأل ويعين ويهتم ،
خاصة بالاحباب المبدعين.
ثم يسهم في كل الاوقات علي التيسير والدعم.
ثم يعود يسأل وهو واثق ان الأمور اكثر تعقيدا كل يوم،
ولكنة عندي انة في موقعة يمشي نحو الخير، والخير كله ان شاء الودود
كتبت ما كتبت من باب ( المحنة )،
وعندي انها اقرب الي العقل قبل القلب من ( المحبة)
ولانة في هذة الايام،
واليوم واللحظة تحيط بة مشاعر صادقة من اهله في جنوب الوادي، ينظرون بتقدير تام لجهوده والعاملين معه في القنصلية المصرية في مدينتي (بورسودان وحلفا)
ندعو لة بما يحب ويعشق
ان يجعل الخير علي يديه بانتهاء الحرب، وعودة الوطن الي اهلة من المتمردين المعتدين
وعودة الناس، الناس كل الناس الي بيوتهم
وان تكلل الجهود المشتركة لايقاف نزيف الوطن
اخي الكريم سعادة السفير الحبيب
هاني صلاح
رغم انني ادرك ما انت فيه من انشغالات عديدة ،
لكنني لن أنساها لحظات الفرح،
والناس كل الناس تحتفي بك يوم وصولك. سفيرا لجمهورية مصر العربية في الخرطوم. ونحن نشهد معك لياليها وهي تحتفي بك سعيدة ومبتهجة، وتنظر لقدومك بكثير وكثير من الخير .
وانت الان تسعي وتقدم كل عون ،وتسهم في تخفيف ما يحيط باهلك
نعم كلماتي تسعد بالاشارة لك والاحباب الي جوارك مساعديك البررة
لك ودي وتعرف صدقة
والي لقاء قريب في البقعة المباركة نحتفي بالتحرير وانتصارات قواتنا المسلحة
سلمت
سلمتوا