الصحة الاتحادية تدشن برنامج تشغيل المستشفيات الاستراتيجية لاستدامة الخدمات العلاجية

43

الصحة الاتحادية تدشن برنامج تشغيل المستشفيات الاستراتيجية لاستدامة الخدمات العلاجية

بورتسودان ٢٤-٧-٢٠٢٤(سونا) –

دشّنت وزارة الصحة الاتحادية اليوم بمدينة بورتسودان منحة برنامج دعم وتشغيل المستشفيات الإستراتيجية لضمان استدامة الخدمات العلاجية،وهي منحة مقدمة من الاتحاد الأوربي ويتم تنفيذها عبر منظمة الصحة العالمية مكتب السودان، ومنظمة إضافة لمساعدات الكوارث والتنمية.

وتهدف هذه المنحة الي دعم وتشغيل المستشفيات في ظل الوضع الطارئ، حيث يستهدف هذا المشروع 40 مستشفاً بكل ولايات السودان وتبدأ المرحلة الأولى باثني عشر مستشفى في ثمانٍ ولايات. وتم التدشين اليوم الاربعاء بمستشفي بورتسودان التعليمي، بحضور وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد ابراهيم ومديري الإدارات بالوزارة وممثلي منظمات الصحة العالمية والاتحاد الاوربي ، ووالي ولاية البحر الأحمر اللواء ركن معاش مصطفى محمد نور ومدير عام قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر د. احلام عبدالرسول، حيث تم تسليم أجهزة ومعدات طبية لمستشفى الطوارئ ببورتسودان وتشمل أجهزة ومعدات طبية وصيانة وإعادة التأهيل للمرافق الصحية وتوفير معدات وادوات النظافة وتوفير الوقود لدعم تشغيل كهرباء المستشفيات .

وقال وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد ابراهيم،ان عدد المستشفيات التي تديرها الوزارة مع وزارات الصحة بالولايات بلغت (540) 0‪مستشفي، مشيراً إلى أن 65% من المستشفيات حاليآ هي العامل بصورة كاملة أو جزئية.

واضاف أن هذا المشروع المتكامل ضمن الحزمة المتكاملة لإعادة تشغيل المستشفيات ودعمها بالأجهزة الطبية لضمان تسير الكوادر الطبية واستبقائها، مشيرا الى ان هذا البرنامج يشمل التشغيل المتكامل للمستشفيات بداية ب20مستشفي ضمن الحزمة المتكاملة للولايات شبه المستقرة، ويشمل ولايات دارفور وكردفان،

وابان ان التقديرات الأولية لإعادة إعمار المستشفيات كبيرة وليس في مقدور الحكومة عمل ذلك لوحدها الا بتضافر الجهود، مبينا ان وزارة المالية دفعت أكثرمن عشرة مليون دولار ونطمح في دعم منظمة الصحة العالمية وشركاء الوزارة لتكامل الجهود لإكمال عملية الاعمار.

ونوه هيثم الي ان المشروع متوازن ومستمر مع منظمة الصحة العالمية وبه قدر من التوازن وفق معايير كاملة لتشغيل المستشفيات التي تقدم خدمة طبية للمواطنين، داعياً مديري الصحة بالولايات لإنجاح المشروع وأن منظمة الصحة العالمية كطرف ثالث ستعمل على إنجاح المشروع ودعمه.

وأكد الوزير المضي قدماً في تغير وتوزيع الخدمات الطبية بالبلاد لتشمل اي بقعة بها، منوهاً الى المشغل للمستشفيات والضامن الأساسي هو الصندوق القومي للتأمين الصحي كطرف مشغل لضمان استمرارية تقديم الخدمة الطبية.

من جانبه طمأن والي ولاية البحر الأحمر اللواء ركن معاش مصطفى محمد نور، مواطني الولاية بتقديم أفضل الخدمات الصحية، وأن مستشفيات الولاية تضم أفضل الكوادر الطبية والأجهزة والمعدات الطبية قادرة على تقديم الخدمة بأفضل صورة خاصة في مدينة بورتسودان، لافتاً إلى أن الولاية عازمة على تمزيق فاتورة العلاج بالخارج لجهة وجود المقومات لتقديم الخدمة الطبية التخصصية بالولاية ،

واضاف ان الفترة الماضية تم تأهيل مستشفى عثمان دقنة تأهيلاً كاملاً،وتابع بالقول أن وزارتي الصحة الاتحادية والمالية ستواصل دعمهم المستمر لمستشفيات الولاية مشيرا لتأهيل ثلاث مراكز صحية من قبل التأمين الصحي ، وسنكون سنداً لوزارة الصحة الاتحادية.

واشاد مصطفى بدور وزارة الصحة الاتحادي ودعمها المستمر لولاية البحر الأحمر و لكافة مستشفيات الولاية.

من جهتها قالت مدير عام قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر د. احلام عبدالرسول، أن الدعم المقدم من قبل وزارة الصحة يشكل إضافة حقيقية للخدمات الطبية بالولاية، لافتة الي أن في ظل هذا الظروف مستشفيات الولاية تعاني من مشاكل واعباء اضافية بسبب التردد العالي، مضيفة اننا نعمل على تقديم الخدمات الطبية لكافة المواطنين وضيوف الولاية.

و أشاد ممثل منظمة الصحة العالمية د. عماد ابراهيم، بالعاملين بالحقل الصحي وبمرونة واستمراربة النظام الصحي في تقديم الخدمات الطبية في ظل هذه الظروف التي أثرت في تقديم الخدمة وأن المراكز الصحية العاملة تجاوزت ال80%، مشيراً إلى ان المشروع يسهم في تقديم الخدمات الطبية وأن الاختيار تم ل80مستشفي سيتم التركيز عليها من قبل وزارة الصحة.

وأكد عماد التزام منظمة الصحة العالمية بدعم 40مستشفي وبدأ العمل في 20 مستشفى وسيغطي كل ولايات البلاد بما فيها الولايات التي بها عمليات عسكرية، كاشفاً عن تدشين الدعم المقدم من البنك الدولي لعشر مستشفيات سيتم تدشينه قريبآ.

Leave A Reply

Your email address will not be published.