الشهاده السودانيه بمصر
للذكرى والتاريخ
بقلم اسماعيل جمباكا
قيام امتحانات الشهاده السودانيه هذا العام كان تحدي للدوله السودانيه في المقام الأول وهو انتصار إداري كبير للظروف التي يعيشها السودان هذه الأيام والظروف الامنيه المعقده التي يعاني منها الوطن بسبب انتهاكات مليشيا الدعم السريع فكان التحدي داخليا وخارجيا كبيرا لقيام هذه الامتحانات وتعداد الطلبه الجالسين كبيرا فكان لا بد ان يكون هناك رجالا علي قدر المسئوليه والتحدي يقودون هذه التجربة الفريده في تاريخ السودان ضحو بأنفسهم وبجهدهم من أجل قيام هذه الامتحانات بمختلف مسمياتهم فلهم التحيه
وبنفس القدر والمسئوليه كان التحدي خارج أسوار الوطن في كل عواصم الدنيا كانت التضحيات وبالخصوص بمصر الشقيقه حيث الاعداد الكبيره لاخونا السودانيون
حيث تقوم الامتحانات بتضحيات لجنه الامتحانات التي تخوض معركه أخرى من معارك الكرامه والوطنية رجالا ساهروا الليالي في الاعداد والترتيب والتنسيق من أجل ابنائنا واخوتنا الطلاب الجالسين واضعين الوطن في حدقات العيون ليصنعو التاريخ والمعجزات
علي رأسهم سعادة السفير عدوي وأركان حربه المستشار عاصم والمستشار محمد فتح الرحمن ولجنتهم الموقرة ومعهم الاخوه المسئولين من جمهوريه مصر الشقيقه التي تطوق اعناقنا بجمائلها وكريم أفعالها تجاه اخواتهم السودانيون ولا يسعنا الا ان نقول لهم (شكرا مصر حكومة وشعبا)
هذه التجربة تكتب في صحائف وزارة الخارجيه وتكون مرجعا هاما لاي تجارب قادمه لما بذل فيها من مجهود وتخطيط سليم لصناعة التاريخ واتمني ان يخرج تقرير تلفزيوني يوثق هذه المجهودات الجباره والتاريخيه
التي تابعناها عن قرب ورأينا بأم عيننا هذا الإنجاز العظيم
التحيه لكل من قام علي إنجاح الامتحانات التحيه للوطن الاب الذي زرع فينا حبه السودان الحبيب التحيه للجنه الامتحانات بمصر
التحيه لقوات شعبنا المسلحه وهي تمهر أوراق الامتحانات بدمائها الطاهره حماية للطلاب وللشرعية
ولنا عوده في تكريم لجنه امتحانات القاهره
ملحوظه
قيام المنتدى الشهري للسفاره السودانيه بمصر او منتدي بيت السودان تحت إشراف المستشاريه الثقافيه
أصبح واجبا الان
والسلام
