اتفاقية عنتيبي …. قراءة حديثة

83

تستهدف حصة مصر في النيل، اتفاقية عنتيبي هل تدخل حيز التنفيذ بعد تصدى مبارك لها؟
الجمعة 12/يوليو/2024 – 06:12 م

مصطفى بركات

صادق برلمان جنوب السودان، على ما تسمى الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل المعروفة باسم اتفاقية عنتيبي.
برلمان جنوب السودان يصادق على اتفاقية عنتيبي.
تصديق جنوب السودان، على اتفاقية عنتيبي، رقع عدد الدول الموقعة إلى 6 فى محاولة جديد لإكمال النصاب القانوني، المحاط بالشكوك منذ 2010، بهدف البدء فى إجراءات تأسيس مفوضية حوض النيل، لدى الاتحاد الأفريقي.
وخلال الأعوام الماضية منذ الشروع فيما تسمى اتفاقية عنتيبي، وقعت 5 دول على الاتفاقية، وهي إثيوبيا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وبورندي، ومع تصديق جنوب السودان باتت هناك مخاوف من قر اكتمال نصابها القانوني، رغم أنها حتى الآن هى والعدم سواء.
تصديق 6 برلمانات بدول حوض النيل على اتفاقية عنتيبي
والتصديق، يأتي إعمالا لـ لجزء الثالث من اتفاقية عنتيبي التي تشترط تصديق ثلثي الأعضاء على الأقل، لتأسيس مفوضية حوض النيل، التي سيكون مقرها الدائم في دولة أوغندا.

وتتمثل أهمية المفوضية، التى سوف تؤثر على حقوق مصر التاريخية فى نهر النيل، بأنها ستكون الجهة المسؤولة قانونيا عن جميع الحقوق والالتزامات الخاصة بمبادرة حوض النيل، والتواصل مع كافة الجهات المسؤولة.

كما سيتمثل دورها في تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لإدارة الموارد المائية بشكل مستدام وعادل، بعيدا عن نظام الحصص المائية التاريخية.
تصديق جنوب السودان ليس له قيمة
من جانبه أوضح الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الري الأسبق فى تصريح لـ فيتو، اليوم، أن اتفاقية عنتيبي، لن تدخل حيز التنفيذ نتيجة توقيعهم، لأن جنوب السودان لم تكن ضمن الدولة التسعة، التى شاركت في مبادرة حوض النيل: كينيا- رواندا- بوروندي-تنزانيا- الكونغو-اوغندا- اثيوبيا- السودان- مصر، ووقتها كما زعموا، أن توقيع الأغلبية (الثلثين أى ٦ دول)، لتفعل الاتفاقية.
اتفاقية عنتيبي الإطار القانوني والمؤسسي لحل الخلافات
وستكون اتفاقية عنتيبي، الإطار القانوني والمؤسسي الذي يرجع إليه في حالة الخلافات والنزاعات، بالإضافة إلى كونها منصة إطلاق المشاريع التنموية المشتركة بين دول حوض النيل.

وكانت أثيوبيا أعلنت، أن نسبة بناء سد النهضة الذي يثير خلافات مع مصر والسودان، بلغت 95%.
مبارك رفض اتفاقية عنتيبي عام 2010
وظلت مصر والسودان تناهضان، خلال الـ 14 عاما الماضية، اتفاقية عنتيبي، بوصفها تشكل نهاية الحصص التاريخية للدولتين في مياه نهر النيل.
في مايو 2010 إبان عهد الرئيس الراحل حسنى مبارك، اجتمع عدد من دول حوض النيل على رأسها إثيوبيا لتوقيع اتفاقية تدعو إلى إعادة توزيع حصص مياه النيل، دون النظر إلى أي حقوق تاريخية لأي دولة، وهي ما أطلق عليها وقتها اتفاقية عنتيبي، نسبة لتوقيعها في العاصمة الأوغندية “عنتيبي”.

وزعمت دول حوض النيل التي وافقت على تلك الاتفاقية، استنادها على مبدأ أن الآليات الماضية فى توزيع الحصص لم تعد تصلح لدول حوض النيل، ويجب عقد اتفاقيات جديدة تتماشى مع العصر الحالي، وهو ما تمت صياغته في 13 مادة حملتها اتفاقية عنتيبي.

مصر كان رد فعلها سريعًا إذ أعلن الرئيس الأسبق مبارك في مايو 2010 أن القاهرة، لن توافق على تلك الاتفاقية، معلنًا في الوقت ذاته مقاطعة اجتماعات دول حوض النيل احتجاجًا على تلك الاتفاقية، وهو الموقف الذي التزمت به القاهرة طوال 6 سنوات، قبل أن تقرر حضور اجتماع دول النيل فى يوليو 2016 في رواندا، ومثل وفد مصر حينها وزير الري محمد عبدالمعطى.

رفض مصر لتلك الاتفاقية منذ عهد مبارك، يعود لعدة أسباب أولها وأبرزها هو عدم الاعتراف بحصة مصر التاريخية، إذ تنص المادة 13 من الاتفاقية على الاستخدام المنصف والمعقول دون النظرلأي اتفاقيات أخرى.
وتنص اتفاقية عنتيبي على الآتي:

الباب الأول

الاتفاقية الإطارية تطبق لتحقيق التنمية والحماية والحوار حول إدارة موارد نهر النيل وموارده وإنشاء مؤسسة كآلية للتعاون بين دول حوض النيل.

الباب الثاني

تعريفات لأغراض الاتفاقية الإطارية للتعاون:

حوض النيل يقصد به الامتداد الجغرافي لنهر النيل.

يستخدم هذا التعريف كمرجعية بيئية وللحماية والحوار من أجل التنمية، ونظام نهر النيل يقصد به مجرى نهر النيل وحوافه والمياه الأرضية المرتبطة بنهر النيل وتستخدم هذه الوحدات في أي موقع فيه إشارة للمياه.

الإطار يقصد به الاتفاقية الحالية للتعاون الإطاري.

دول مبادرة نهر النيل أو دول مبادرة النيل أو مبادرة النيل أو دول المبادرة يقصد بها الدول الأعضاء في الاتفاقية الإطارية والتي هي بالضرورة أعضاء في مبادرة حوض النيل.

المفوضية يقصد بها مفوضية مبادرة نهر النيل المنشأة بموجب الفقرة 3 من هذه الاتفاقية الإطارية.

الأمن المائي يقصد به حق دول المبادرة في الاستخدام الآمن للمياه في مجالات الصحة، الزراعة، الثروة الحيوانية والحماية والبيئة.

الباب الثالث

المبادئ العامة:

النظام: نهر النيل ومياهه يجب حماية استخدامها وتنميتها وفقًا للمبادئ العامة الآتية:

التعاون: مرتكزات التعاون بين دول مبادرة حوض النيل تؤسس على المساواة والتعاون العابر للحدود والمنافع والثقة المشتركة في حوار متسق من أجل حماية نهر النيل والجهود المشتركة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

التنمية المستدامة: مرتكزات التنمية المستدامة في حوض النيل.

التابعية: ترتكز التابعية على أين ما وجدت تنمية وحماية موارد نهر النيل تنفذ بأقصى ما يمكن.

الاستخدام وفقًا للإنصاف والمعقولية: وتعتمد على الاستخدام المنصف والمعقول للدول.

الحد من الإضرار بالدول: ترتكز على الحد من الإضرار الحاد ببقية الدول.

حق دول المبادرة في استخدام المياه داخل حدودها: يرتكز على أن لكل دولة لديها الحق في استخدام مياه نهر النيل وفق للاستخدامات التي تمت الإشارة لها.

الحماية والحوار: ترتكز على أن دول المبادرة تتخذ الخطوات المهمة منفردة وبشكل جماعي عندما يكون ذلك ضروريًا لحماية مياه نهر النيل ومتعلقاتها.

المعلومات المرتبطة بالخطوات التخطيطية: ترتكز على أن دول المبادرة تتبادل المعلومات حول الخطوات التخطيطية عبر مفوضية مبادرة حوض النيل.

مصلحة المجتمع: ترتكز على مصالح الدول في منظومة نهر النيل.

تبادل المعلومات والبيانات: ترتكز على تبادل المعلومات والبيانات التي ترتبط بالإجراءات المرتبطة بالموارد المائية عندما يكون ذلك ممكنًا ويسهل مصالح الدول التي بينها اتصالات.

البيئة وتأثيراتها على التقييم والتقويم.

الحلول السلمية للخلافات: اعتماد الحلول السلمية للخلافات.

المياه النقية والموارد الثمينة: ترتكز على أن المياه النقية والموارد الثمينة ضرورية للحياة والتنمية والبيئة، ويجب أن تدار بالتعاون ووفق معايير أخلاقية مرتبطة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية مع الحماية والحوار حول الموارد المرتبطة بها.

الماء لديه قيمة اقتصادية واجتماعية: ترتكز على أن المياه والموارد الطبيعية لديها قيمة اقتصادية واجتماعية، والذي يستخدمها يجب أن يعطى الجانب الاقتصادي مراعاة مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات الإنسانية والإدارة الآمنة للمنظومة.

الأمن المائي: يعتمد مبدأ الأمن المائي لكل دول حوض النيل.

الباب الرابع

الانتفاع المنصف والمعقول:

دول مبادرة حوض النيل تنتفع انتفاعًا منصفًا ومعقولًا من موارد مياه المنظومة المائية لنهر النيل، على وجه الخصوص الموارد المائية التي يمكن تطويرها بواسطة دول مبادرة حوض النيل وفق رؤية لانتفاع معقول، آخذين في الاعتبار دول المبادرة بما فيها المخاوف حول حماية الموارد المائية وكل دولة من دول المبادرة لها حق الانتفاع من الموارد المائية للمنظومة المائية لنهر النيل.

ضمان الاستخدام المنصف والمعقول لموارد المنظومة المائية لنهر النيل ودول المبادرة تأخذ في اعتبارها الظروف المتعلقة بالموارد بما فيها محدوديتها.

جغرافيًا وهيدرولوجيًا وبيئيًا وكل العوامل الطبيعية المتعلقة بذلك.

الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية التي تهم دول المبادرة.

السكان المعتمدون على الموارد المائية في كل دولة من دول المبادرة.

التأثيرات على استخدامات الموارد المائية في الدولة والدول الأخرى من دول المبادرة بما فيها الاستخدامات المتوقعة للموارد المائية.

الحوار والحماية والتنمية والاستخدام الاقتصادي للموارد المائية والتكلفة من الخطوات التي تتخذ في التأثيرات.

توافر البدائل لاستخدام معين مزمع أو قائم.

مساهمة كل دول من دول المبادرة في مياه المنظومة المائية لنهر النيل امتدادات منطقة الحماية داخل حدود كل دولة من دول المبادرة.

بالإشارة إلى الفقرة الأولى والثانية عاليه مخاوف أي دولة من دول المبادرة تبحث بروح التعاون عندما تكون هناك حاجة لذلك.

وزن كل عامل من العوامل يؤخذ بعد مقارنته مع العوامل الأخرى بما يؤدى للاستخدام المنصف والمعقول على أن تجتمع كل العوامل للوصول لأسس على أساسها جميعا.

دول مبادرة حوض النيل يتعين عليها داخل حدودها ووفقًا لمنظومتها القانونية الحفاظ على الاستخدام المستدام للمياه في ظل الظروف المحيطة.

دول مبادرة النيل عليها مراقبة قوانين وقواعد مفوضية نهر النيل المؤثرة على الاستخدام المنصف والمعقول.

الباب الخامس

الالتزام بعدم التسبب في ضرر جسيم:

دول المبادرة تستخدم الموارد المائية لمنظومة نهر النيل داخل أراضيها آخذة في الاعتبار عدم تسبيب الأضرار الجسيمة لدول الحوض الأخرى.

. في حالة إحداث دول من دول المبادرة لضرر كبير بدول أخرى من دول المبادرة وفى غياب الاتفاق على هذا الاستخدام عليها اتخاذ جميع التدابير اللازمة آخذة في الاعتبار الأحكام الواردة في المادة 4 وذلك بالتشاور مع الدولة المتضررة من أجل إزالة الضرر أو تخفيفه وعند الاقتضاء مناقشة التعويض.

الباب السادس

الحماية والمحافظة على حوض النيل ونظامه الآيكولوجي:

حماية ورفع جودة المياه من خلال مبادرة حوض النيل.

الحد من إدخال المبيدات أو الأشياء الجديدة على النظام الآيكولوجى لحوض نهر النيل.

حماية التنوع الأحيائى في حوض النيل.

حماية الأراضي الجافة في حوض النيل.

ترميم وإعادة تأهيل قواعد الموارد المائية.

دول مبادرة حوض النيل عبر مفوضية حوض النيل عليها اتخاذ خطوات لتنسيق علاقاتها الخارجية.

الباب السابع

تبادل المعلومات والبيانات:

إعمالًا لتعاونهم بشأن استخدام وتطوير وحماية حوض نهر النيل والموارد المائية، يتعين على دول حوض النيل تبادل المعلومات والبيانات ذات الصلة وحول الموارد المائية لحوض النيل حيثما كان ذلك ممكنًا ويسهل استخدامها للدول ذات الصلة.

في حال تقدم إحدى دول الحوض بطلب معلومات أو بيانات متوفرة لدى دولة أخرى عليها الاستجابة الكاملة لتوفير هذه المعلومات وفى حال وجود تكلفة للمعلومات والبيانات يجب أن تتحملها الدولة الطالبة للمعلومات والبيانات.

تنفيذًا لمطلوباتها تحت الفقرة 1 ودول مبادرة حوض النيل اتفقت على مراقبة إجراءات تطوير مفوضية حوض النيل.

الباب الثامن

الخطوات التخطيطية:

اتفقت دول مبادرة حوض النيل على تبادل المعلومات والبيانات عبر مفوضية حوض النيل.

دول مبادرة حوض النيل ستراقب القواعد التي تضعها مفوضية حوض النيل لتبادل المعلومات والبيانات.

الباب التاسع

تقييم الأثر البيئي والحسابات:

التدابير المزمع اتخاذها وقد يكون لها آثار سالبة كبيرة يتعين على دول الحوض في مرحلة مبكرة إجراء تقييم شامل لتلك الآثار فيما يتعلق بأراضيها وأراضى دول الحوض الأخرى.

المعايير والإجراءات لتحديد ما إذا كان للنشاط آثار بيئية ضارة كبيرة توضع من قبل مفوضية حوض النيل.

حيث تقتضى الظروف ذلك، وفقا للمعايير التي وضعتها مفوضية حوض نهر النيل، ودول الحوض التي نفذت تدابير من النوع المشار إليه في الفقرة 1 إجراء مراجعة للآثار البيئية لتلك التدابير. يجب أن يدخل في مشاورات مع الدولة المتعلقة بمراجعة الحسابات مع دول حوض النيل التي تأثرت بالتدابير بناء على طلبها.

على المفوضية أن تأخذ في اعتبارها التشريعات الوطنية لدول الحوض يجب أن تضع معايير لمراجعة التدابير القائمة في تاريخ نفاذ الاتفاق الإطاري.

يجوز لدول حوض النيل إجراء مراجعة للتدابير القائمة في تاريخ نفاذ هذا الإطار وفقا لتشريعاتها الوطنية ووفق للمعايير المعتمدة في هذا الاتفاق الإطاري.

الباب العاشر

التبعية في مجال حماية وتطوير حوض النهر في تخطيط وتنفيذ المشروعات وفقا لمبدأ التبعية في المادة المنصوص عليها في المادة (3) يتعين على دول حوض النيل اتخاذ الإجراءات الآتية:

السماح لجميع الدول التي يمكن أن تتأثر بذلك المشروع في الدولة المعينة المشاركة بطريقة مناسبة في عملية التخطيط والتنفيذ.

بذل كل جهد ممكن ليتسق المشروع أو أي اتفاق مع الاتفاق الإطاري على نطاق الحوض.

الباب الحادي عشر

الوقاية والتخفيف من الظروف الضارة:

يجب حوض النيل والدول منفردة أو مجتمعة عند الاقتضاء من خلال تقاسم التكاليف من قبل الدولة أو دول حوض النيل التي يمكن أن تتأثر، وبذل كل جهد ممكن لاتخاذ جميع التدابير المناسبة لمنع أو تخفيف الشروط المتعلقة بمنظومة نهر النيل التي قد تكون ضارة بدول الحوض الأخرى، سواء كانت ناتجة عن سلوك بشرى أو لأسباب طبيعية، مثل ظروف الفيضانات، والأعشاب المائية الغازية، والأمراض التي تنقلها المياه، التغرين (انجراف التربة) وتآكل التربة والجفاف والتصحر.

في تنفيذ هذا الحكم، يتعين على الدول أن تتخذ حوض النيل في الاعتبار المبادئ التوجيهية التي تضعها مفوضية حوض نهر النيل.

الباب الثاني عشر

حالات الطوارئ:

لأغراض هذا الحكم، “حالة الطوارئ” تعنى الحالة التي تسبب، أو تشكل تهديدًا وشيكًا أو تتسبب، في ضرر جسيم لدول حوض النيل، أو دول أخرى، وتنتج فجأة عن أسباب طبيعية، مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية أو الزلازل، أو من سلوك الإنسان، مثل الحوادث الصناعية.

لا يجوز للدولة في حوض النيل، الإبطاء في إخطار الدول الأخرى التي يحتمل أن تتأثر وإنما عليها الإسراع بكل السبل المتاحة بإخطار المنظمات الدولية المختصة بكل حالة طوارئ تنشأ في أراضيها.

على الدولة التي ينشأ داخل أراضيها طارئ التعاون مع الدول التي من المحتمل أن تتأثر به ومع المنظمات الدولية المختصة عند الاقتضاء وتتخذ على الفور التدابير العملية التي تقتضيها هذه الظروف لمنع وتخفيف الآثار الضارة لها عند حودث حالة الطوارئ عند الضرورة ويجب على دول حوض النيل الاشتراك في خطط الطوارئ لمواجهة الحالة الطارئة عند الاقتضاء كما عليها التعاون مع الدول الأخرى التي من المحتمل أن تتأثر والمنظمات الدولية المختصة.

الباب الثالث عشر

حماية حوض النيل والمنشآت ذات الصلة في حالة النزاعات:

لمنظومة نهر النيل والمنشآت ذات الصلة، والمرافق وغيرها من الأعمال، وكذلك المنشآت التي تحوى قوى خطرة في حوض نهر النيل حق التمتع بالحماية التي تمنحها مبادئ وقواعد القانون الدولي المنطبقة في النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية، ولا سيما قواعد القانون الإنساني الدولي، ويجب أن لا تستخدم في انتهاك هذه المبادئ والقواعد.

Leave A Reply

Your email address will not be published.