اتصال محمد بن زايد بالبرهان وحديث الافك الاخبارى لوكالة انباء الإمارات! دوائر عمر أحمد الحاج
اتصال محمد بن زايد بالبرهان وحديث الافك الاخبارى لوكالة انباء الإمارات!
دوائر
عمر أحمد الحاج
كشف اعلام مجلس السيادة الإنتقالي عن اتصال تلقاه الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن خلال المكالمة الهاتفية أوضح الشيخ محمد بن زايد رغبتهم فى المساعدة على ايقاف الحرب الدائرة فى السودان، حيث أبلغه رئيس مجلس السيادة الانتقالي ان الإمارات متهمة من جانب السودانيين وبادلة وشواهد كثيرة تثبت دعم الإمارات للمتمردين ،ودعمها لمن يقتل السودانيين ويدمر بلدهم ويشردهم ، وعلى الإمارات التوقف عن ذلك .فى الوقت الذى سارعت فيه وكالة انباء الإمارات الرسمية “وام” بنشر الخبر بخبث اعلامى مبطن بالخبث السياسى ومجانبة للمهنية، قالت الوكالة ان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة اكد خلال اتصال هاتفي تلقاه من الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي رغبة الإمارات فى دعم كل المبادرات الرامية لانهاء الازمة فى السودان .
كل المؤشرات تشير إلى أن زيارة ابى احمد رئيس الوزراء الاثيوبى إلى بورتسودان ومقابلته للبرهان فى جلسات مغلقة بينه والبرهان على انفراد بخلاف الجلسات الأخرى التى بحثت مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها إلى آفاق أرحب.الزيارة النوعية والخاطفة لابى احمد إلى بورتسودان كانت ترمى إلى وساطة ما يضطلع بها ابى حمد ببن البرهان ومحمد بن زايد عبر الاتصالات الهاتفية المباشرة بين القيادة السودانية ممثلة فى الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقيادة الإماراتية ممثلة فى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على غرار الدبلوماسية الرئاسية بين الجانبين ..وحسب المعلومات وراء كواليس زيارة ابى احمد رئيس الوزراء الاثيوبى الأخيرة لبورتسودان ان ضربة بداية الاتصال من باب حسن النية تكون من محمد بن زايد وليس البرهان بحيث تمهد لاتصالات أخرى مباشرة تكون فيها المكاشفة والمواجهة بين القيادتين بعيدا عن اى أطراف أخرى مشاركة فى الحرب وداعمة لميشيا آل دقلو الارهابية المجرمة.
وجه البرهان رسالة قوية لابن زايد بأن الامارات متورطة بدعمها للمتمردين..ويجب ان توقف هذا الدعم بل تكف عنه تماما .وقياسا على الخبر الذى نشرته وكالة انباء الإمارات واشارت فيه إلى أن البرهان هو المتصل وهى تعلم تماما ان الذى بادر بالاتصال بالبرهان هو رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد مما أعطى اشارات سالبة فيها عدم المصداقية والمهنية والموضوعية والمكر والخبث الاعلامى ..والسؤال الذى يطرح نفسه من الذى أعطى الضوء الاخضر لوكالة انباء الإمارات الرسمية للمسارعة بنشر خبر الاتصال الهاتفى بهذه الصيغة التحريرية…التى تخالف ابسط القواعد المهنية فى الاخبار..فيدخل خبر الوكالة وتحريفها للخبر بقولها تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة اتصالا من البرهان ..يدخل فى دائرة الافك الاخبارى.
على الإمارات العربية المتحدة ان تعلم علم اليقين ..بأن قواتنا المسلحة الباسلة ستمضى فى معركة الكرامة حتى تحرير كامل التراب السودانى من دنس الجنجويد الاوباش وعربان الشتات والمرتزقة والقحاتة وتقزم …ولن يكون هناك اى تنازلات من الشعب السودانى بالخصوص ..وان الشعب السودانى كله ينتظم مع القوات المسلحة..ويقاتل إلى جانبها عبر المقاومة الشعبية والقوة المشتركة والمستنفرين والمجاهدين صفا واحدا كالبنيان المرصوص..لاسترداد عافية الدولة وكرامتها ومنع مليشيا ال دقلو الارهابية المجرمة من اختطاف الدولة السودانية..وان قواتنا المسلحة لن تفرط فى شبر واحد من تراب الوطن الغالى وان القائد العام للقوات المسلحة ونائبه ومساعدوه هم ربان سفينة معركة الكرامة بل يشكلون رمزية القيادة والتحدى فى معركة الكرامة..تناغم وانسجام تام واستجابة فورية لمطالب الشعب السودانى ذلك لانها تدرك تماما ان كرامة الجيش من كرامة الشعب.. وان الشعب اتخذ قرارا بعدم عودة القحاتة وتقزم للمشهد..وان لا تفاوض و لاتصالح ولاتعايش مع الجنجويد والقحاتة وتقزم ومن تعاون معهم تجسيدا لقيم ومعانى معركة الكرامة فى الملحمة الوطنية ..جيش واحد شعب واحد …جيش صاحى وشعب واعى.
فالبرهان ..القائد العام والبرهان الرئيس
لن تنطلي عليه اية بوهيات اماراتية لانها منتهية الصلاحية ولان القائد العام يدرك تماما ان الحرب كر وفر وخدعة وخداع ومكر ودهاء ….فالمعركة مستمرة والهدف الرئيسى هو تنظيف البلاد تماما من دنس الجنجويد الاوباش..واجتثاث سرطانهم من جذوره فى كل أنحاء السودان.
القائد العام البرهان اصابته الكثير من سهام التشكيك من قبل اعلام المليشيا الارهابية والجداد الالكترونى الجنجويدى القحاتى التى تدار وتمول منصاته من الإمارات نفسها، العدو الأول للسودان والشعب السودانى والتى فى نظر الشعب السودانى انها دولة الشر والبغى والعدوان وانها دولة مشاركة فى قتل المواطن السودانى وتدمير البنى التحتية للدولة السودانية.
فلنقف جميعا مع قواتنا المسلحة الباسلة فى معركة الكرامة ولنصطف جميعا خلف القائد العام …فالمعركة فى نهاياتها والنصر بات قاب قوسين او أدنى وهذا ما قال به القائد العام،ولن تنفعنا اتصالات بن زايد التى جاءت وتجى بعد ما فات الأوان وحدث ما حدث بالسودان والسودانيين ،ومادام مصالح بن زايد مرتبطة بأل دقلو الارهابية فلاجدوى من اتصالات بن زايد .فالحرب ستنتهي قريبا بإذن الله تعالى بنصرة جيشنا الوطنى العظيم والموحد وبلارديف وان السودان سيعود وطنا امنا مستقرا ومزدهرا ومتحضرا يتوفر فيه الامن والامان والاستقرار لمواطنيه وسيكون قبلة لانظار أفريقيا والعالم.