التعليم في مصر
جمال الدين محجوب
نعلم اهمية التعليم بكل مستوياته من تأسيس الطالب حتى التخرج من الجامعة والعملية كلها منظمة ومرتبة ومسئولية اثنين من أكبر الوزارات في السودان وكل دول العالم تهتم بالتعليم وتسعى لتطويره لايمانهم بان لا بديل للتعليم الأ التعليم مع اختلاف الطرق والمناهج ولكن الهدف العام واحد في كل العالم.
ويسعى الجميع للوصول الي هدف واحد للوصول إلى أعلى قمم التعليم وتعمل كل الدول لتيسير وتسهيل ومجانية التعليم ليصبح متاح للجميع، الا في تعليم أبنائنا في مصر يسعى الجميع إلى تعقيد العملية التعليمية وجني الأموال والمتاجرة بها لا ادري لماذا؟.
ومن يسهل ذلك الأمر ويجعله مستباحا هم المسئولون عن التعليم السوداني في مصر وهم الذين يعقدون العملية رغم بساطة الأمر والشاهد على ذلك اختلاف المستشارية الثقافية و ادارة مدرسة الصداقة ونطالع يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي خبر وتصريح يندى له الجبين ويتعب قلوب أولياء الأمور ويقلق راحة بالهم وهم الذين نزحوا وهاجرو لايجاد فرص افضل لتعليم ابنائهم.
فلماذا يحدث كل ذلك؟
و لا يتدخل من هم على قمة الوزارتين لحسم الأمر فهل اصبح امر التعليم في مصر لايهمهم.
ياسادة لقد اقترب العام الدراسي الجديد فاحسموا أمركم اعانكم الله، وأما عن التعليم الجامعي فالأمر جلل ويحتاج إلى مقال ….. ولنا عودة.
