تكامل الجهود الشعبية والرسمية: سفير السودان بالقاهرة يعلن رعاية السفارة لتكريم داعمي مبادرة “إسناد”
تكامل الجهود الشعبية والرسمية: سفير السودان بالقاهرة يعلن رعاية السفارة لتكريم داعمي مبادرة “إسناد”
القاهرة: أخبار وادي النيل
الأربعاء: 01 اكتوبر 2025
في خطوة تعكس التقدير الرسمي للجهود الشعبية والإنسانية، التقى سعادة الفريق أول ركن مهندس عماد الدين عدوي، سفير جمهورية السودان لدى جمهورية مصر العربية، وطاقم السفارة، وفدًا رفيعًا من مبادرة “إسناد” التي تُعنى بدعم السودانيين المتأثرين بالحرب. وقد اختُتِم اللقاء بإعلان السفير عدوي عن رعاية السفارة لاحتفال تكريمي يُقام للمانحين والداعمين للمبادرة، تأكيدًا على أهمية الشراكة بين الجانبين في مواجهة تداعيات الأزمة.
ترحيب وثناء على الدور الإنساني
ضم وفد السفارة إلى جانب السفير عدوي، سعادة السفير عمر الفاروق، نائب رئيس البعثة، والدكتور حسام حسين، المستشار، واللواء د. أمين إسماعيل مجذوب، مستشار السفير للمبادرات، والدكتور خضر فيصل أبوبكر، الملحق الطبي.
فيما مثّل مبادرة “إسناد” نخبة من الشخصيات العامة والدبلوماسية، شملت سعادة السفير د. صلاح حليمة، عضو اللجنة العليا ونائب رئيس المركز المصري للشؤون الخارجية، وسعادة السفير د. كمال حسن علي، نائب رئيس المبادرة، والأستاذة أميرة الفاضل محمد، رئيس مجلس الإدارة الاجتماعية السابق بالاتحاد الإفريقي ورئيس مجلس إدارة “إسناد”، والدكتور تامر محمد سليمان، الأمين العام للجمعية، إلى جانب عدد من أعضاء اللجنة العليا كاللوائين حاتم محمود إبراهيم ومحمود الحسري وأيمن المهدي، والدكتورة ريهام عادل العاصي، بالإضافة إلى الدكتور سامي الدين محمد سعيد، رئيس اللجنة الاجتماعية.
في مستهل اللقاء، رحب السفير عماد الدين عدوي بالوفد، مُشيدًا بـالجهود الخيرية والإنسانية التي تضطلع بها مبادرة “إسناد”، ومؤكدًا على أهمية تكامل الجهدين الرسمي والشعبي في دعم المتضررين. وثمّن السفير دور الدبلوماسية الشعبية في تعزيز أواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين الشقيقين، موجهًا أسمى آيات الشكر والتقدير للجانب المصري، حكومةً وشعبًا، على دعمهم واحتضانهم للسودانيين في هذه الظروف الصعبة.
“إسناد” في قلب جهود التعافي والشراكة
من جانبه، استعرض السفير د. صلاح حليمة دور “إسناد” الإنساني، مشيرًا إلى أن هذا الدور يمثل أحد المسارات الأربعة المقترحة في ورقة المجلس المصري للشؤون الخارجية لحل الأزمة السودانية، مُعربًا عن تطلعهم إلى شراكات أوسع لإعادة بناء السودان.
ونقل السفير د. كمال حسن علي تحايا الدكتور عصام شرف، رئيس المبادرة، مثنيًا على جهود السفارة خلال الأزمة في ظل الأعداد الكبيرة من السودانيين الوافدين إلى القاهرة. كما نوّه بالمساهمات الكبيرة من الأشقاء المصريين، من شركات ومراكز طبية واجتماعية، ورجال الأعمال السودانيين، مؤكدًا على أهمية توجيه الشكر لكل من وقف إلى جانب الشعب السوداني.
وبدورها، أكدت الأستاذة أميرة الفاضل على قوة المبادرة وتوسعها، مُشيرة إلى اعتماد فرع “إسناد” في السودان وبدء عمله الميداني. وشددت على أن الوقت قد حان لتقديم الشكر لكل من دعم المبادرة ووقف بجانب السودانيين في محنتهم.
جهود ميدانية شاملة وبصمة مصرية متضامنة
تحدثت الدكتورة ريهام عادل العاصي باسم الشعب المصري، مُؤكدةً استمرار التضامن اللامحدود مع الشعب السوداني.
كما استعرض الدكتور سامي الدين محمد سعيد الجهود الميدانية للمبادرة، التي شملت تقديم مساعدات غذائية وطبية، وكسوة شتاء، وتنفيذ برامج تدريبية للشباب والنساء، في لفتة إنسانية عميقة، أشار إلى شراء مقابر ومدافن وإهدائها للسودانيين في مصر.
وفي ختام اللقاء، جاء الإعلان الرسمي للسفير عماد الدين عدوي عن رعاية السفارة السودانية بالقاهرة لاحتفال تكريمي للجهات والأفراد الذين قدموا دعمًا لمبادرة “إسناد”، لتكون هذه البادرة تجسيدًا لتكامل الأدوار الرسمية والشعبية. كما أعرب السفير عن أمله في نجاح المساعي الجارية مع جامعة الدول العربية لتنفيذ مقترحات إعادة الإعمار والتعافي المبكر في السودان.
