تباريح/ عمر أحمد الجعلي/ أخطاء يقع فيها الكتاب والصحفيون 04!!
لمتابعة الجزء الثالث من سلسلة المقال اضغط هنا
تباريح
عمر أحمد الجعلي
أخطاء يقع فيها الكتاب والصحفيون !! (4)
ونواصل في كشف الأخطاء الإملائية والنحوية التي يقع فيها الكتاب والصحفيون يكتب أحدهم كلمة (مسئول) هكذا ، علما بأن كتابة الهمزة أعلاه الغتها مجامع اللغة العربية وأصبحت قاعدتها كالآتي : إذا كانت الهمزة مضمومة وما بعدها واوا موصولة تكتب هكذا :
مسؤول، يؤول، رؤوس، رؤوف، شؤون، يقرؤون، قؤود، نؤوم.
وتكتب الهمزة على واو إذا كانت مضمومة وما قبلها ألف مد، مثل :
حياؤه، (أبناؤه) ، دعاؤه.
وتكتب الهمزة أيضا على الواو إذا كانت ساكنة وما قبلها مضموما، مثل :
تؤذيه ، مؤمن ، لؤم ، مؤنس ، سؤدد ، يؤلم.
وتكتب الهمزة أيضا على واو إذا كانت مفتوحة وما قبلها مضموما، مثل :
سؤال ، لؤي ، تؤجل.
وتكتب الهمزة على الياء ( النبرة) إذا كانت مكسورة وقبلها مكسورا ، مثل : مخطئين، هازئين ملئت ، قارئين.
وتكتب الهمزة ايضا على نبرة إذا كانت مكسورة وما قبلها مفتوحا، مثل :
مطمئن ، يلتئم ، يئن ، ضئيل.
وتكتب أيضا الهمزة على نبرة إذا كانت مكسورة وما قبلها مضموما، مثل :
سئل ، وئد ، رئي _نظرت إلى (لولئه) .
وتكتب الهمزة على نبرة إذا كانت مكسورة وقبلها ساكنا معتلا ( الألف)، مثل :
سائح ، قائم ، من وضوئه.
وتكتب الهمزة على نبرة إذا كانت مكسورة وما قبلها ساكنا صحيحا ، مثل : أفئدة، أسئلة
وتكتب الهمزة على نبرة إذا كانت مكسورة وبعدها ياء مد ، مثل : تتوضئين، تقرئين
وتكتب الهمزة على نبرة إذا كانت مضمومة وما قبلها مكسورا ، مثل :
مخطئون ، يستهزئون ، ناشئون.
ومن قبل تحدثنا عن كتابة الهمزة على السطر ونضيف أيضا تكتب الهمزة على السطر إذا كانت مفتوحة بعد ألف، مثل : وضاءة، قراءة، تفاءل (أبناءه)، لقاءات
وتكتب الهمزة على السطر إذا كانت مفتوحة بعد واو ساكنة أو ممدودة، مثل :
نبوءة ، مملوءة ، توءمان ، السموءل.
كلمة ( أبناءه) كما ذكرنا من قبل تحكمها قاعدة نحوية، في حالة الرفع تكتب ( أبناؤه).
في حالة النصب تكتب ( أبناءه)
في حالة الجر تكتب ( أبنائه).
أذكر وجدت إحدى الصحف الرياضية وقد كتبت اسم ( السموءل) لاعب الهلال السابق مرتين خطا، هكذا السمؤل ، السمؤأل وكرر الصحفي الخطأ عدة مرات !!
علما بأن كتابة الاسم الصحيحة هي : السموءل ، أو السموأل لماذا؟! لانه يتطابق مع القواعد الإملائية للكتابة.
ونواصل بإذن الله تعالى.
لمتابعة الجزء الخامس من سلسلة المقال
اضغط هنا