القنصلية المصرية بوادي حلفا تحذر من صفحات مزورة للتأشيرات وتدعو للتبليغ عن عمليات الاحتيال
وادي حلفا: اخبار وادي النيل
الأربعاء، يونيو 2025
أصدرت القنصلية المصرية في وادي حلفا، شمال السودان، تحذيرًا هامًا اليوم، محذرةً الرأي العام من انتشار صفحات مزورة على وسائل التواصل الاجتماعي تنتحل صفة القنصلية وتُروّج خدمات تأشيرات وموافقات أمنية وهمية.
وأكدت القنصلية في بيان رسمي لها أن هذه الصفحات ليس لها أي صلة بها، وأن القائمين عليها لا ينتمون إلى البعثة الدبلوماسية أو يعملون في القنصلية. وشددت على أن أي ادعاءات بطلب مبالغ مالية مقابل منح التأشيرات أو تسهيل الإجراءات ما هي إلا محاولات نصب واحتيال تستهدف المواطنين.
دعت القنصلية جميع من تعرضوا لعمليات احتيال عبر هذه الصفحات إلى التوجه فورًا إلى النيابة العامة في وادي حلفا لتقديم بلاغات رسمية ضد المحتالين. وأكدت القنصلية التزامها بالتعاون الكامل مع الجهات الأمنية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة.
وأوضحت القنصلية أن جميع التأشيرات التي تمنحها للمتقدمين مجانية بالكامل ولا تتطلب أي رسوم أو مصاريف. وأكدت أن أي مطالبة مالية مقابل الحصول على التأشيرة تُعد مخالفة قانونية صريحة.
يأتي هذا التحذير في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها القنصلية المصرية لحماية المواطنين من الوقوع ضحايا لعمليات الاحتيال الإلكتروني، وضمان تقديم الخدمات القنصلية بشفافية ونزاهة تامة.
لتمييز الصفحات الرسمية للقنصلية المصرية عن الصفحات المزورة، يمكنك اتباع هذه الإرشادات الهامة:
1. تحقق من المصدر الرسمي:
الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية المصرية: ابدأ دائمًا بالبحث عن معلومات القنصليات والسفارات المصرية على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية المصرية (mfa.gov.eg). هذا هو المصدر الأكثر موثوقية للحصول على معلومات الاتصال والمواقع الإلكترونية الرسمية لجميع البعثات الدبلوماسية المصرية.
المواقع الإلكترونية المخصصة للبعثة: لكل سفارة أو قنصلية مصرية موقع إلكتروني رسمي خاص بها. تأكد من أن عنوان URL (الرابط) يبدأ بـ “https://” (يشير إلى اتصال آمن) وأن النطاق (على سبيل المثال، egyptembassy.org أو egyptconsulate.net) يبدو شرعيًا ومباشرًا. تجنب الروابط التي تحتوي على أحرف أو أرقام عشوائية أو نهايات نطاقات غير عادية.
2. علامات الصفحات الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي:
علامة التوثيق الزرقاء (شارة التحقق): معظم الصفحات الرسمية للهيئات الحكومية والدبلوماسية على منصات مثل فيسبوك وتويتر وإنستجرام تحمل “شارة التحقق الزرقاء” أو “علامة التوثيق الزرقاء”. هذه الشارة تشير إلى أن المنصة قد تحققت من هوية الصفحة وأنها تمثل الكيان الرسمي.
الروابط إلى الموقع الرسمي: يجب أن تحتوي الصفحات الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي على روابط واضحة ومباشرة إلى الموقع الإلكتروني الرسمي للقنصلية أو السفارة.
المحتوى الاحترافي والدقيق: المحتوى المنشور على الصفحات الرسمية يكون احترافيًا، خاليًا من الأخطاء الإملائية والنحوية، ويقدم معلومات دقيقة وحديثة.
تاريخ إنشاء الصفحة ونشاطها: تميل الصفحات الرسمية إلى أن تكون موجودة لفترة أطول ولديها تاريخ نشاط منتظم ومستمر. الصفحات المزورة قد تكون حديثة الإنشاء أو لديها نشاط متقطع.
تجنب الصفحات التي تطلب معلومات شخصية حساسة أو مبالغ مالية عبر الرسائل الخاصة: القنصليات والسفارات الرسمية لا تطلب عادةً معلومات شخصية حساسة (مثل أرقام جوازات السفر الكاملة أو معلومات بنكية) أو تحويلات مالية عبر رسائل خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
3. علامات التحذير من الصفحات المزورة (Phishing):
طلب مبالغ مالية مقابل خدمات مجانية: كما ذكر بيان القنصلية المصرية بوادي حلفا، جميع التأشيرات المصرية مجانية. أي طلب للمال مقابل التأشيرة أو تسهيل الإجراءات هو علامة حمراء واضحة على الاحتيال.
الأسماء المشابهة جدًا: قد تستخدم الصفحات المزورة أسماء مشابهة جدًا للأسماء الرسمية مع تغييرات طفيفة (مثل إضافة أرقام أو حروف إضافية). دقق جيدًا في الاسم.
الضغط المستمر على اتخاذ إجراء فوري: غالبًا ما تحاول الصفحات المزورة إيهامك بضرورة اتخاذ إجراء فوري أو تقديم فرصة “لفترة محدودة” لزيادة الضغط عليك.
الروابط المشبوهة: عند النقر على الروابط، تأكد من أنها تقودك إلى نطاقات مواقع الويب الرسمية فقط.
جودة اللغة والتصميم: الصفحات المزورة قد تحتوي على أخطاء لغوية، تصميم رديء، أو صور ذات جودة منخفضة.
4. التواصل المباشر:
أرقام الهواتف والبريد الإلكتروني الرسمي: إذا كنت في شك، استخدم أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني الرسمية المتوفرة على موقع وزارة الخارجية المصرية أو الموقع الرسمي للبعثة للتواصل مباشرة معهم والاستفسار عن أي خدمات أو معلومات.
باتباع هذه الإرشادات، يمكنك تقليل خطر الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال الإلكتروني والتأكد من التعامل مع المصادر الرسمية للقنصلية المصرية.