الباقر الطاهر حرزاوى يكتب عبدالرحمن على خيرى ..فيض من المشاعر الإنسانيه

..عبدالرحمن على خيرى ..فيض من المشاعر الإنسانيه..

…..🖊️الباقر الطاهر حرزاوى

..لأن شبيه الشئ منجذب إليه كما كمان يقول أخى الأستاذ عثمان الشايقي وزيرنا الأسبق فإن أخى دكتور عبدالرحمن جذب كل المحبين والمخلصين إليه فى لحظة صفاء ووفاء إختلطت فيها مشاعر الإنسانيه الصادقه بكل تجرد ونكران جاء من يقدرون عطاء الرجال ولا ينكرون جمائل أهل الجمال جاؤوا جميعآ بتشكيلة ضمت جانبآ من الشخصيات الرسميه والدستوريين الخلص وضمت التشكيلة الأصدقاء والأهل ..

 

أما خط الإرتكاز والمحور فكانت المنظمات التى جاءت وهى تتسابق فى تكريم الرجل الشفيف الجميل دكتور عبدالرحمن على خيرى تقديرآ وعرفانآ..هذا التدافع النوعي وهذا التكريم المختلف لم يأتى من من دون عنوان ..فقد كان عنوانه…والذى نفسه بغير جمال لايري فى عبدالرحمن شيئآ جميلآ..

 

دكتور عبدالرحمن على خيرى إنسان يستحق هذا الوفاء وكل من تحدث فى حفل التكريم كان محقآ بما جاء فى عباراته وجميعهم تحدثوا بلسان الوفاء لرجل يستحق ويجب تكريمه …المنظمات والجهات والشخصيات التى تسابقت فى تكريمه جميعها جاءت وهي تحمل أسمى معانى الوفاء والود قبل التحفيز المحسوس والمشاهد ..

 

تنوع التكريم مثلما تنوع دكتور عبدالرحمن فى تفاصيله ..فكرم لأنه الإنسان الإنسان ولأنه المفوض الذى فاض خيرآ للجميع ولأنه صاحب القلب الطيب والرجل الإجتماعى ..مكتبه كان عباراة عن بيت للملاذ الآمن ورغم تردد الناس على مكتبه يوميآ بأعداد كبيره لكن الرجل لم يتذمر ولم يمل لحظة فإما المشكله محلوله عنده داخل مكتبه وإن لم تحل فى اللحظه فإن إبتسامته المعهوده وكلماته البسيطه المصحوبه بالإمالة النوبيه تنزل بردآ وسلامآ على متلقى الخدمه قبل أن يغادر وفي دواخله أمل بأن القادم أحلى ..

 

فشكرآ لكل الجهات التى جاءت وشاركت وكرمت من يستحق هذا التكريم الإنسان الوفى دكتور عبد الرحمن ..شكرآ لهم جميعآ قيادات ومنظات والشكر أيضآ لمن قدم عذرآ وغاب .. من خلال كلمته فى حفل التكريم قدم المحتفى به شكره لكل من أسهم وساند معه فى عمل المفوضيه وبعد شكره للمنظمات كان الوفاء منه وهو يرسل تعظيم سلام لجمعية دنقلا للثقافة والتراث النوبي التى تعتبر بيته ومدرسته التى سلك عبرها دروب الحياة فى المجتمع ..

 

إنه كان يومآ للوفاء . يومآ تمازجت فيه كل ألوان المجتمع فى شهر ربيع الهدى والنور وفى مكان وساحة يفوح منها عبق التاريخ والأصالة والريادة والشموخ فكانت اللحظه نخله ومطره ونيل ..ناس بتغنى وناس بتشيل ..وزول فى صدقو تبلدى عديل ..وشافعه هشابه ملانه هديل ..وده الإنسان الطبعو نبيل ..وبالألحان العازه خليل ..

…تحياتى

باقيرا.

Comments (0)
Add Comment