الحملة الانتخابية الرئاسية بين المرشحين الرئاسيين في أول مواجهة مباشرة بين الطرفين منذ الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
ينقسم السياسيون في المناخة الرئاسية على أساس المثلية الجنسية
بواسطة
ياسمين السيد
فريق عمل فوربس الشرق الأوسط
28 يونيو 2024
ينقسم السياسيون في المناخة الرئاسية على أساس المثلية الجنسية
يعملون كمرشحين للرئاسة الجديدة كأشخاص. (المصدر: جونا إلكويتز / Shutterstock.com)
الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب منافسه الديموقراطي والرئيس الحالي للحزب الديمقراطي يتصرف كرئيس في النزاع بين إسرائيل وحركة حماس.
وأولى المناظرات بينهما في إطار الانتخابات الرئاسية الأميركية، قال ترامب وهو يقف على مسافة من البيز، “لقد أصبح مثل فلسطيني، يفعل لا يحبونه لأنه فلسطيني سيئ جدًا. إنه (فلسطيني) ضعيف”.
وقال ترامب مهاجمًا رئيس الوزراء إن “حماس لا تكن لتهاجم إسرائيل في ظل حكمي” مؤكدًا أن إسرائيل يجب أن تستمر في القيام بما تريده في غزة.
من جانبها شددت على أن حماس لا يمكن وصفة طبية لها وقضاءها، وشدد على منع قتل المقاطعات بالأسلحة الثقيلة، في إطار التحمل لعدم قراءة التصعيد في المنطقة.
المرحلة الأولى بين ترامب وبايدن
انطلقت الحملة الانتخابية الرئاسية بين المرشحين الرئاسيين في أول مواجهة مباشرة بين الطرفين منذ الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
بشير طرفان المناظر، التي نظمتها شبكة “سي إن إن” في أتلانتا مساء يوم الخميس، دون مصافحة باليد.
ويدعو ترامب العنان لوابل من الانتقادات بما في ذلك تكرار المعلومات المغلوطة على غرار أن المهاجرين ايشنون موجة جرائم وأن ديمقراطيين يدعمون قتل الأطفال.
وكان أنصار الرئيس الأمريكي الحالي يأملون في أن يتوجهوا إلى تبديد العدوى من سن يبلغ من العمر 81 عامًا ولا يسمحون له بمنصب لولاية، لكن صوته الأجش وأداءه المتردد في بعض الأحيان ضد منافسه الجمهوري قادا للعكس.
بداية مهزوزة
بدأ بوليفي بالصراخ وأجش بسبب إصابته بالتهاب المفاصل، وسرعان ما بدأ يتحدث عن بعض النقاط خلال المناظر الطبيعية ويتعثر في بعض النقاط السيئة بينما بدا أقل ثقة في البعض الآخر.
وفي منتصف المشهد تقريبًا، وصفها خبير خطط العمل الديمقراطية في حملة الديمقراطية لعام 2020 بأنها “كارثية”.
وفي وقت مبكر من المناخ، توقف السياسات في حين كان يوضح النقطة حول الرعاية الطبية والإصلاح الضريبي وبدا أن تسلسل أفكاره قد انقطع.
وهاجم ترامب السياسة الخارجية بسبب حديثه غير المترابط، وقال في مرحلة ما، “أنا متأكد من أنني لا أعرف ما الذي قاله في نهاية تلك الجملة. ولا أعتقد أنه يعرف ما الذي قاله”.
وتحدى ترامب بايدن، موجهًا إياه إلى الخضوع لاختبار إدراكي، قاائلًا إنه لا يعتقد أن المنافس له في السباق إلى البيت الأبيض لعام 2024 قادر على اجتياز الاختبار كهذا.
ومنه وصفه بأنه منافسه الجمهوري بأنه شخص “مُدان”، في منه إلى إشارة إلى إدانته الأخيرة في نيويورك.
المركز الثاني، كرس كل وقته لمدة ما يقرب من أسبوع في “معسكر للمشرفين” مع مستشارين استشاريين في منتجع كامب ديفيد ديفيد، في مؤشر على مدى الأهمية التي يمتلكونها فقط للمشرفين. إلا أن رأوا أن ذلك لم ينعكس على الأداء.
ومن ناحية أخرى، أكد نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس أن بايدن كان “بطيئًا في بداية المناظرة” مع ترامب، لكنه اعتبر أنه “أنها بقوة”.
مناظر جذابة
تكتسب هذه المناظر الخلابة استثنائيةً تأتي قبل أقل من 5 أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية، ويمكن أن تعيش نتيجة مناظرة كبيرة في الرأي العام والناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد.
وقبل ذلك، كشفت استطلاعات الرأي أن ترامب يتقدم حاليا بقدر طفيف على المستوى الوطني، كما أنه يتقدم على مرشحيه في معظم الاستطلاعات عبر ست ولايات حاسمة فاز بها مرشحه لعام 2020 الذي يعد محوريا في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
بواسطة
ياسمين السيد
فريق عمل فوربس الشرق الأوسط
محرر أخبار، حاصل على بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية، سبق لي العمل بالمرصد الإعلامي بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري، مُهتم بموضوعات أمن الطاقة في شرق المتوسط، والتنمية المستدامة، والاقتصاد الأخضر